نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 320
سنة سبع وثلاثين وستمائة
فيها هجم الصّالح إسماعيل في صفر على دمشق فملكها وتسلّم القلعة، واعتقلوا الصالح أيوب بالكرك أشهرا، فطلبه أخوه العادل من الناصر داود، وبذل فيه مائة ألف دينار، وكذا طلبه الصّالح إسماعيل، فامتنع الناصر، ثم اتفق معه وحلّفه وأخذه وسار به إلى الدّيار المصرية، فمالت الكامليّة إليه، وقبضوا على العادل، وتملّك الصّالح نجم الدّين أيوب، ورجع النّاصر بخفي حنين.
وفيها أنزل الكامل إلى تربته بجامع دمشق من قلعتها، وفتح لها شبابيك إلى الجامع.
وفيها توفي الخوييّ [1]- بضم الخاء المعجمة وفتح الواو وتشديد الياء الأولى نسبة إلى خوي مدينة بأذربيجان من إقليم تبريز [2]- قاضي القضاة شمس الدّين أحمد بن خليل بن سعادة بن جعفر بن عيسى المهلّبي الشّافعي أبو العبّاس.
ولد في شوال سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، ودخل خراسان وقرأ بها الأصول على القطب المصري، صاحب الإمام فخر الدّين. [1] انظر «العبر» (5/ 152- 153) و «تاريخ الإسلام» (64/ 295) و «طبقات الشافعية الكبرى» (8/ 16- 17) و «طبقات الشافعية» للإسنوي (1/ 500- 501) . [2] انظر «معجم البلدان» (2/ 408) .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 320