نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 265
قلبي يحدّثني بأنّك متلفي
[1] واللّاميّة [2] التي أولها:
هو الحبّ فاسلم بالحشا ما الهوى سهل
[3] والكافية [4] التي أولها:
ته دلالا فأنت أهل لذاكا
[5] قال: وأما التائية فهي عند أهل العلم- يعني الظّاهر- غير مرضية، مشعرة بأمور رديئة.
وكان عشاقا بعشق مطلق الجمال، حتّى أنه عشق بعض الجمال. بل زعم بعض الكبار أنه عشق برنيّة [6] بدكان عطّار.
وذكر القوصي [7] في «الوحيد» أنه كان للشيخ جوار بالبهنسا يذهب
[1] وعجزه:
روحي فداك عرفت أم لم تعرف [2] وهي في «ديوانه» ص (134- 139) .
[3] وعجزه:
فما اختاره مضنى به، وله عقل [4] وهي في «ديوانه» ص (156- 161) .
[5] وعجزه:
وتحكّم، فالحسن قد أعطاكا [6] جاء في «لسان العرب» (برن) : البرنيّة: شبه فخّارة ضخمة خضراء ... وقيل: إناء من الخزف. [7] هو عبد الغفّار بن أحمد بن عبد المجيد الأقصري ثم القوصي، المعروف بابن نوح، من مشاهير متصوفة مصر. مات سنة (708 هـ) . وكتابه الذي أشار إليه المؤلف- رحمه الله تعالى- هو «الوحيد في سلوك أهل التوحيد» وهو مخطوط لم يطبع بعد. انظر «حسن المحاضرة» (1/ 424) و «كشف الظنون» (2/ 2005) و «الأعلام» للزركلي (4/ 31) .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 265