نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 155
سنة عشرين وستمائة
فيها كانت الملحمة الكبرى بين التتار وبين القفجاق والرّوس، وثبت الجمعان أياما، ثم انتصرت التتار وغسلوا [1] أولئك بالسيف.
وفيها توفي الشيخ أبو علي الحسن بن زهرة الحسيني النّقيب [2] ، رأس الشيعة بحلب، وعزّهم وجاههم وعالمهم. كان عارفا بالقراءات، والعربية، والأخبار، والفقه، على رأي القوم، وكان متعينا للوزارة، ونفذ رسولا إلى العراق وغيرها، واندكت الشيعة بموته.
وفيها الحسين [3] بن يحيى بن أبي الردّاد المصري، ويسمى أيضا محمدا [4] . كان آخر من روى بنفس مصر عن ابن رفاعة. توفي في ذي القعدة.
وفيها الشيخ موفق الدّين المقدسي أحد الأئمة الأعلام أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة الحنبلي [5] صاحب التصانيف.
ولد بجمّاعيل سنة إحدى وأربعين وخمسمائة، وهاجر مع أخيه الشيخ أبي عمر سنة إحدى وخمسين، وحفظ القرآن، وتفقه، ثم ارتحل إلى بغداد، [1] في «آ» و «ط» : «وغلّوا» والتصحح من «العبر» بطبعتيه. [2] انظر «العبر» (5/ 78) و «تاريخ الإسلام» (429- 430) . [3] في «آ» و «ط» : «الحسن» والتصحيح من «العبر» و «تاريخ الإسلام» . [4] انظر «العبر» (5/ 78- 79) و «تاريخ الإسلام» (430- 431) . [5] انظر «العبر» (5/ 79- 80) و «تاريخ الإسلام» (62/ 434- 448) و «سير أعلام النبلاء» (22/ 165- 173) و «ذيل طبقات الحنابلة» (2/ 133- 149) و «القلائد الجوهرية» (2/ 465- 470) طبعة المجمع.
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 7 صفحه : 155