نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 5 صفحه : 77
سنة خمس عشرة وأربعمائة
فيها توفي أبو الحسن المحاملي [1] ، شيخ الشافعية، أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل الضّبّي. تفقه على والده أبي الحسين، وعلى الشيخ أبي حامد الإسفراييني، ورحل به أبوه، فأسمعه بالكوفة من [ابن] أبي السري [2] البكّائي، ومات في ربيع الآخر، عن سبع وأربعين سنة، وكان عديم النظير في الذكاء والفطنة، صنّف عدة كتب.
قال الشيخ أبو حامد: هو اليوم أحفظ للفقه [3] مني.
وحكي عن ابن الصلاح [4] ، عن الفقيه سليم، أن المحامليّ لما صنّف كتبه «المقنع» و «المجرد» وغير ذلك من كتب أستاذه أبي حامد، ووقف عليها [5] ، قال: بتر كتبي، بتر الله عمره [6] فما عاش إلّا يسيرا [7] ، حتّى مات [1] انظر «العبر» (3/ 121) و «سير أعلام النبلاء» (17/ 403- 405) . [2] في «آ» و «ط» : (من أبي السر» وهو خطأ، والتصحيح من «العبر» و «تاريخ بغداد» (4/ 372) وهو أبو الحسين علي بن عبد الرحمن البكائي انظر «الأنساب» (2/ 270) . [3] لفظة «للفقه» سقطت من «العبر» فتستدرك فيه. [4] في «ط» : «وحكى ابن الصلاح» . [5] يعني ووقف عليها شيخه أبو حامد. [6] في «آ» و «ط» : «نثر كتبي، نثر الله عمر» والتصحيح من «الأسماء واللغات» للنووي (2/ 210) . [7] في «آ» : «إلا اليسير» وأثبت لفظ «ط» .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 5 صفحه : 77