responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 5  صفحه : 397
وقال ابن شهبة [1] : تفقه على سليم بن أيوب الرازي، وصحبه بصور أربع سنين، وعلّق عنه تعليقه- قال الذهبي في ثلاثمائة جزء- وسمع الحديث الكثير وأملى وحدّث. أقام بالقدس مدة طويلة، ثم قدم دمشق سنة ثمانين فسكنها وعظم شأنه، مع العبادة، والزهد الصادق، والورع، والعلم، والعمل.
قال الحافظ ابن عساكر: لم يقبل من أحد صلة بدمشق، قال: وحكى بعض أهل العلم قال: صحبت إمام الحرمين، ثم صحبت الشيخ أبا إسحاق، فرأيت طريقته أحسن طريقة، ثم صحبت الشيخ نصر، فرأيت طريقته أحسن منها.
ولما قدم الغزالي دمشق اجتمع به واستفاد منه، وتفقه به جماعة من دمشق وغيرها، ودفن بباب الصغير، وقبره ظاهر يزار.
قال النووي [2] : سمعنا الشيوخ يقولون: الدعاء عند قبره يوم السبت مستجاب.
ومن تصانيفه «التهذيب» و «التقريب» وكتاب «المقصود» له وهو أحكام مجردة وكتاب «الكافي» وله شرح متوسط على كتاب «الإشارة» لشيخه سليم، وله كتاب «الحجّة على تارك المحجّة» وغير ذلك، رحمه الله.
وفيها أبو القاسم يحيى بن أحمد السّيبي [3] القصري، المقرئ ببغداد، وله مائة وسنتان، قرأ القرآن على أبي الحسن الحمّامي، وسمع أبا

[1] انظر «طبقات الشافعية» لابن قاضي شهبة (1/ 302- 303) .
[2] انظر «تهذيب الأسماء واللغات» (2/ 126) .
[3] في «آ» و «ط» : «السبتي» وهو خطأ، والتصحيح من «الأنساب» (7/ 216) و «العبر» (3/ 332) .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 5  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست