نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 5 صفحه : 253
سنة تسع وخمسين وأربعمائة
في ذي القعدة منها، فرغت المدرسة النظامية، التي أنشأها [الوزير] نظام الملك ببغداد، وقرّر لتدريسها الشيخ أبا إسحاق [1] واجتمع الناس فلم يحضر، لأنه لقيه صبيّ، فقال: كيف تدرّس في مكان مغصوب؟ [فوسوسه] ، فاختفى فلما أيسوا من حضوره، درّس ابن الصباغ، مصنف «الشامل» فلما وصل الخبر إلى الوزير، أقام القيامة على العميد أبي سعيد، فلم يزل يرفق بأبي إسحاق حتّى درّس بها، ولكنه كان يصلي في غيرها، لعمله أن أكثر آلاتها غصب.
وفيها توفي ابن طوق، أبو نصر أحمد بن عبد الباقي بن الحسين الموصلي، الراوي عن نصر المرجي، صاحب أبي يعلى، توفي بالموصل في رمضان، وله سبع وسبعون سنة.
وفيها أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف المغربي ثم النيسابوري.
روى عن أبي الفضل بن خزيمة وطائفة، وتوفي في رمضان، وكان بزازا.
وفيها أبو القاسم الحنّائي، صاحب «الأجزاء الحنائيات» الحسين بن محمد بن إبراهيم الدمشقي المعدّل الصالح، وله ثمانون سنة. روى عن عبد الوهاب الكلابي، والحسن بن محمد بن درستويه، وطائفة. [1] يعني الشيرازي صاحب «طبقات الفقهاء» .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 5 صفحه : 253