نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 4 صفحه : 95
وقال: خطأ العالم أضرّ من عمد [1] الجاهل.
وقال: من ذاق حلاوة العلم لا يصبر [2] عنه. ومن ذاق حلاوة المعاملة أنس بها.
وقال: العلوم ثلاثة: علم بالله، وعلم من الله، وعلم مع الله.
فالعلم بالله، معرفة صفاته ونعوته.
والعلم من الله، علم الظاهر والباطن، والحلال والحرام، والأمر والنهي، والأحكام.
والعلم مع الله، هو علم الخوف والرجاء والمحبة والشوق.
وقال: ثمرة الشّكر الحبّ لله والخوف من الله.
وقال: ذكر اللسان كفّارات [3] ودرجات، وذكر القلب زلف [4] وقربات، وذكر السّرّ مشاهدة ومناجاة [5] . انتهى ملخصا.
وفيها محدّث الأندلس، أبو عبد الله محمد بن فطيس بن واصل الغافقي الإلبيري [6] الفقيه الحافظ. روى عن محمد بن أحمد العتبي، وأبان بن عيسى، ورحل وسمع من أحمد ابن أخي ابن وهب، ويونس بن عبد الأعلى، وطبقتهم. وصنّف، وجمع، وسمع بأطرابلس المغرب [7] ، من أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي الحافظ. [1] في الأصل والمطبوع: «عمل» والتصحيح من «طبقات الصوفية» . [2] في الأصل والمطبوع: «لم يصبر» وما أثبته من «طبقات الصوفية» . [3] في الأصل والمطبوع: «كفارة» وما أثبته من «طبقات الصوفية» . [4] في الأصل والمطبوع: «زلفى» وما أثبته من «طبقات الصوفية» . [5] قوله: «وذكر السر مشاهدة ومناجاة» لم يرد في «طبقات الصوفية» . [6] «العبر» (2/ 183) وانظر «سير أعلام النبلاء» (15/ 79- 80) . [7] وهي عاصمة ليبيا في هذه الأيام، وتعرف الآن ب «طرابلس الغرب» . انظر خبرها في «معجم البلدان» (1/ 217- 218) .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 4 صفحه : 95