نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 4 صفحه : 84
وفيها محمد بن زبّان [1] بن حبيب أبو بكر المصري [2] في جمادى الأولى. سمع زكريا بن يحيى كاتب العمري، ومحمد بن رمح، وعاش اثنتين وتسعين سنة.
وفيها المنجم المشهور صاحب الزّيج والأعمال، محمد بن جابر البتّاني [3] توفي بموضع يقال له الحضر، وهي مدينة بقرب الموصل [4] وهي مملكة السّاطرون [5] وكان حاصرها أزدشير وقتله وأخذها. ذكره ابن هشام في «السيرة» [6] .
وفيها نصر بن أحمد البصري [الخبز أرزّيّ] الشاعر [7] وكان أميّا وله الأشعار الفائقة منها:
خليليّ هل أبصرتما أو سمعتما ... بأحسن [8] من مولى تمشّى إلى عبد
أتى زائرا من غير وعد وقال لي ... أجلّك عن تعليق قلبك بالوعد
فما زال نجم الوصل بيني وبينه ... يدور بأفلاك السعادة والسعد [1] في «العبر» بطبعتيه: «ابن ريّان» . [2] «العبر» (2/ 177) وانظر «سير أعلام النبلاء» (14/ 519- 520) . [3] في الأصل والمطبوع: «التباني» وهو خطأ، والتصحيح من «غربال الزمان» ص (279) مصدر المؤلف. وانظر «سير أعلام النبلاء» (14/ 518- 519) و «توضيح المشتبه» لابن ناصر الدّين (1/ 608) بتحقيق الأستاذ الفاضل محمد نعيم العرقسوسي، طبع مؤسسة الرسالة. [4] وتقع الآن في الشمال الغربي من العراق إلى الجنوب من الموصل وتعرف الآن ب «عربايا» .
انظر «معجم ما استعجم» (1/ 453) و «معجم البلدان» (2/ 267- 268) و «أطلس التاريخ العربي» ص (9) . [5] تصحفت في الأصل والمطبوع إلى «الشاطرون» والتصحيح من «غربال الزمان» و «السيرة النبوية» و «معجم ما استعجم» . [6] انظر «السيرة النبوية» لابن هشام (1/ 71- 73) . [7] «وفيات الأعيان» (5/ 376- 382) . وما بين حاصرتين زيادة منه وفي سنة وفاته خلاف، وقد بسط القول في ذلك العلّامة خير الدّين الزركلي رحمه الله في «الأعلام» (8/ 21) فراجعه. [8] في المراجع التي بين يدي: «بأكرم» .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 4 صفحه : 84