نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 4 صفحه : 378
من همدان- وهو الحافظ الحسن [بن أحمد] [1] بن صالح الحلبي. روى عن عبد الله بن ناجية وطبقته، ومات في آخر السنة في الحمام، وكان شرس الأخلاق.
قال ابن ناصر الدّين: كان على [2] تشيّع فيه ثقة.
وفيها الحسن بن رشيق العسكري، أبو محمد المصري الحافظ، في جمادى الآخرة، وله ثمان وثمانون سنة.
قال يحيى بن الطحّان: روى عن النّسائي، وأحمد بن حمّاد زغبة، وخلق لا أستطيع ذكرهم، ما رأيت عالما أكثر حديثا منه.
وفيها ابن خالويه، الأستاذ أبو عبد الله [3] الحسين بن أحمد الهمذاني النحوي اللغوي صاحب التصانيف وشيخ أهل حلب. أخذ عن ابن مجاهد، وأبي بكر بن الأنباري، وأبي عمر الزاهد.
قال ابن الأهدل: انتقل عن بغداد إلى حلب فاستوطنها، ومات بها، وكان بنو حمدان يعظّمونه، دخل على سيف الدولة، فقال له: اقعد، ولم يقل: اجلس، فاتخذت فضيلة لسيف الدولة، وذلك لأن القائم يقال له:
اقعد، والنائم والساجد: اجلس، وله مواقف مع المتنبي في مجلس سيف الدولة، ومن شعره:
إذا لم يكن صدر المجالس سيّدا ... فلا خير فيمن صدّرته المجالس
وكم قائل: ما لي رأيتك راجلا؟ ... فقلت له: من أجل أنك فارس [4]
انتهى. [1] ما بين حاصرتين سقط من الأصل والمطبوع واستدركته من «العبر» (2/ 361) وانظر «سير أعلام النبلاء» (16/ 296) . [2] لفظة «على» سقطت من الأصل وأثبتها من المطبوع. [3] في «العبر» : «أبو عبيد الله» وهو تحريف فيصحح فيه.
[4] البيتان في «يتيمة الدهر» (1/ 137) طبع دار الكتب العلمية ببيروت، وانظر «وفيات الأعيان» (2/ 179) .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 4 صفحه : 378