responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 2  صفحه : 377
قال اليافعيّ [1] : وإنما المراد بالآية استمرار الخوف إلى الموت.
وقال الفقيه حسين: استدلال ابن السّمّاك صحيح، لأن الظّاهر أن كل مسلم يدخلها، وإنما الإشكال لو قال: يدخلها دون مجازاة، وغاية ما فيه الشك والحنث لا يقع به، والله أعلم. انتهى.
قلت: وما قاله الفقيه حسين جار على القواعد الفقهية لعدم تحقّق أنه من غير أهلها، والله أعلم.
وقال في «المغني» [2] : محمّد بن صبيح بن السّمّاك الواعظ. سمع الأعمش.
قال ابن نمير: صدوق ليس حديثه بشيء. انتهى [3] .
وفيها السيد الجليل أبو الحسن موسى الكاظم بن جعفر الصّادق ووالد عليّ بن موسى الرضا. ولد سنة ثمان وعشرين ومائة. روى عن أبيه.
قال أبو حاتم: ثقة إمام من أئمة المسلمين.
وقال غيره: كان صالحا، عابدا، جوادا، حليما، كبير القدر. بلغه عن رجل الأذى له، فبعث [إليه] بألف دينار. وهو أحد الأئمة الاثني عشر المعصومين على اعتقاد الإمامية. سكن المدينة، فأقدمه المهديّ بغداد وحبسه. فرأى المهديّ في نومه عليّا- كرّم الله وجهه- وهو يقول له:
يا محمد فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا في الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ 47: 22 [محمد: 22] فأطلقه على أن لا يخرج عليه ولا على أحد من بنيه. وأعطاه ثلاثة آلاف وردّه إلى المدينة. ثم حبسه هارون الرّشيد في دولته، ومات في حبسه. وقيل: إن هارون قال: رأيت حسينا في النوم قد أتى بالحربة وقال:

[1] في «مرآة الجنان» (1/ 404) والمؤلف ينقل عنه بتصرّف واختصار.
[2] «المغني في الضعفاء» (2/ 593) .
[3] قلت: لفظة «انتهى» لم ترد في المطبوع.
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 2  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست