نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 87
وتلقى الفقه قراءة وأخذا عن ابن فقيه فصّة [1] مفتي الحنابلة في الشام في عصره، وعن الشيخ شمس الدين بن بلبان [2] .
ثم رحل إلى القاهرة وأقام بها مدة طويلة للأخذ عن علمائها، فأخذ بها عن الشيخ سلطان المزّاحي [3] والنّور الشّبراملّسي [4] ، وشمس الدّين البابلي [5] ،
أصله من البقاع العزيزي في الشام، ومولده ومنشؤه ووفاته في دمشق، وكان شيخ وقته في الشام، له عدة رسائل، منها «ذخيرة الفتح» و «وصية» أوصى بها ولده محمدا المكنّى بأبي الصفاء، مات سنة (1071 هـ) . انظر «الأعلام» للزركلي (2/ 37) . [1] هو عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر البعلي الأزهري الدمشقي، ولد في بعلبك ونسبته إلى قرية «فصّة» ، ورحل إلى القاهرة فتعلم في الأزهر، وعاد إلى دمشق فتوفي بها، من تصانيفه «العين والأثر في عقائد أهل الأثر» و «فيض الرزّاق في تهذيب الأخلاق» ، و «رياض أهل الجنة في آثار أهل السنّة» و «شرح صحيح البخاري» لم يكمّله. مات سنة (1071 هـ.
انظر «الأعلام» للزركلي (3/ 272) . [2] هو محمد بن بدر الدين بن عبد الحق بن بلبان، فقيه حنبلي، أصله من بعلبك، اشتهر وتوفي بدمشق كان يقرئ في المذاهب الأربعة، وأخذ الحديث عنه جماعة من كبراء عصره، منهم المحبي صاحب «خلاصة الأثر» ، له تآليف، منها «الرسالة في أجوبة أسئلة الزيدية» و «كافي المبتدي من الطلاب» ، و «أخصر المختصرات» ، و «عقيدة في التوحيد» ، و «بغية المستفيد في التجويد» ، وغيرها، مات سنة (1083) هـ. انظر «الأعلام» للزركلي (6/ 51) . [3] هو سلطان بن أحمد بن سلامة بن إسماعيل المزاحي الشافعي، كان شيخ الإقراء بالقاهرة، من مصنفاته «حاشية على شرح المنهج للقاضي زكريا» ، و «القراءات الأربع الزائدة عن العشر» و «أجوبة عن أسئلة وردت إليه في القراآت» . مات سنة (1075) هـ. انظر «الأعلام» للزركلي (3/ 108) . [4] هو علي بن علي الشبراملسي، أبو الضياء، فقيه شافعي مصري، كفّ بصره في طفولته.
تعلم وعلّم بالأزهر، وصنّف كتبا منها «حاشية على المواهب اللدنية للقسطلاني» و «حاشية على الشمائل» باسم «حواش على متن الشمائل» ، و «حاشية على نهاية المحتاج» ، مات سنة (1087) هـ. انظر «الأعلام» للزركلي (4/ 314) . [5] هو محمد بن علاء الدين البابلي، أبو عبد الله، فقيه شافعي من علماء مصر، ولد ببابل من قرى مصر، ونشأ وتوفي في القاهرة، وكان كثير الإفادة للطلاب قليل العناية بالتأليف، وكان ينهى عن التأليف إلا في أحد أقسام سبعة: إما في شيء لم يسبق إليه المؤلف يخترعه، أو شيء ناقص يتمّمه، أو شيء مستغلق يشرحه، أو طويل يختصره- على أن لا يخلّ بشيء من معانيه- أو شيء مختلط يرتبه، أو شيء أخطأ فيه مصنفه يبيّنه، أو شيء مغرق يجمعه. له
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 87