نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 367
هي شاميّة إذا ما استقلّت ... وسهيل إذا استقلّ يماني [1]
وهو القائل:
إنّ من أكبر الكبائر عندي ... قتل بيضاء خودة عطبول
كتب القتل والقتال علينا ... وعلى الغانيات جرّ الذّيول [2]
ولد عمر هذا في ليلة قتل عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، وذلك ليلة الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجّة سنة ثلاث وعشرين، وكان الحسن البصري يقول فيها: أيّ حق رفع؟ وأيّ باطل وضع؟ يعني مقتل عمر [3] ووضع عمر [4] وكان جدّه أبو ربيعة يلقّب بذي الرمحين، وأبوه عبد الله [أخو أبي جهل بن هشام لأمه، توفي في سفينة غرقا، وعمره سبعون سنة أو ثمانون.
وفيها على الصحيح] [5] وقيل: سنة تسعين توفي أبو العالية رفيع بن مهران الرّياحي [6] مولاهم البصري المقرئ المفسّر، دخل على أبي بكر، وقرأ القرآن على أبيّ، وكان ابن عبّاس يرفعه على السرير وقريش أسفل.
وقال أبو بكر بن أبي داود [7] : ليس بعد الصحابة أحد أعلم، بالقرآن من أبي العالية، وبعده سعيد بن جبير.
[1] البيتان في «الأغاني» للأصفهاني (1/ 122 و 234) ، و «شرح أبيات المغني» للبغدادي (1/ 43) و (5/ 54) . [2) ] [3] يعني عمر بن الخطاب رضي الله عنه. [4] يعني عمر بن أبي ربيعة. [5] ما بين حاصرتين سقط من الأصل، وأثبتناه من المطبوع. [6] في الأصل، والمطبوع: «الرباحي» وهو تصحيف، والتصحيح من «دول الإسلام» (1/ 64) ، و «سير أعلام النبلاء» للذهبي (4/ 207) . [7] هو عبد الله بن داود سليمان بن الأشعث (صاحب السنن) ، أبو بكر، حافظ، محدّث، مات سنة (316 هـ) . انظر ترجمته في المجلد الرابع من كتابنا هذا.
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 367