نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 344
وبنو زبيد [1] ألزمها للرايات، وأدركها للثارات.
وقضاعة أعظمها أخطارا، وأكرمها نجارا [2] وأبدعها آثارا [3] .
والأنصار أثبتها مقاما، وأحسنها إسلاما، وأكرمها أياما.
وتميم أظهرها جلدا وأكثرها [4] عددا.
وبكر بن وائل أثبتها صفوفا، وأحدّها سيوفا.
وعبد القيس أسبقها إلى الغايات، وأصبرها تحت الرايات.
وبنو أسد أهل تجلّد [5] وجلد، وعسر ونكد.
ولخم ملوك، وفيهم نوك، أي حمق.
[وجذام يوقدون الحرب ويسعرونها، ويلقحونها ثم يمرونها.
وبنو الحارث رعاة للقديم وحماة عن الحريم] [6] .
وعك ليوث جاهدة، في قلوب فاسدة.
[وتغلب يصدقون إذا لقوا ضربا، ويسعرون للأعداء حربا] [7] .
وغسّان أكرم العرب أحسابا، وأثبتها أنسابا. [قال:] [8] وأمنع العرب في الجاهلية أن تضام قريش [كانوا أهل رهوة لا يستطاع ارتقاؤها، وهضبة لا يرام انتزاؤها] [9] في بلدة حمى الله ذمارها [10] ، ومنع جارها. [1] في الأصل، والمطبوع: «وبنو زيد» وهو خطأ، والتصحيح من «وفيات الأعيان» . [2] قال ابن منظور: النّجر والنّجار والنّجار: الأصل والحسب. «لسان العرب» «نجر» (6/ 4350) . [3] في المطبوع: «وأبعدها أثارا» وهو خطأ. [4] في «وفيات الأعيان» : «وأثراها» ، وهما بمعنى. [5] في «وفيات الأعيان» «أهل عدد وجلد» . [6] ما بين حاصرتين زيادة من «وفيات الأعيان» . [7] ما بين حاصرتين زيادة من «وفيات الأعيان» . [8] زيادة من «وفيات الأعيان» . [9] ما بين حاصرتين زيادة من «وفيات الأعيان» . [10] في الأصل، والمطبوع: «دارها» وما أثبتناه من «وفيات الأعيان» ، والذّمار: الأنساب. انظر «لسان العرب» «ذمر» (3/ 91515) .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 344