نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 313
سنة خمس وسبعين
فيها حجّ عبد الملك بن مروان، وخطب على منبر رسول الله [1] صلى الله عليه وسلم، وعزل الحجّاج عن الحجاز وأمّره على العراقين.
وفيها توفّي العرباض بن سارية السّلمي أحد أصحاب الصّفّة بالشّام [2] .
وأبو ثعلبة الخشنيّ [3] بالشام، وقد شهد فتح خيبر.
وعمرو بن ميمون الأوديّ، قدم مع معاذ من اليمن، فنزل الكوفة، وكان صالحا قانتا، قيل: حجّ مائة حجّة وعمرة [4] ، وكان إذا رؤي ذكر الله.
والأسود بن يزيد النّخعيّ [5] الكوفيّ الفقيه العابد، كان يصلّي في اليوم والليلة سبعمائة ركعة، واستسقى به معاوية فسقوا. [1] في المطبوع: «منبر النبيّ» . [2] وكنيته أبو نجيح، وكان شيخا كبيرا من الصحابة رضي الله عنهم، ثم نزل حمص، وحديثه في السنن الأربعة (ع) . [3] وهو صحابي مشهور معروف بكنيته، واختلف في اسمه اختلافا كثيرا، سكن الشام، وقيل:
حمص، قبض وهو ساجد في صلاة الليل، رضي الله عنه. [4] وقيل غير ذلك. انظر «أسد الغابة» لابن الأثير (4/ 275) ، و «سير أعلام النبلاء» للذهبي (4/ 160) . [5] قلت: وفي «تاريخ خليفة بن خياط» ص (275) أنه مات سنة ست وسبعين، وقيل: أربع وسبعين.
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 313