نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 258
سنة سبع وخمسين
فيها عزل سعيد بن عثمان عن خراسان، وأضيفت إلى العراقين لعبيد الله بن زياد.
وتوفّي عبد الله بن السّعديّ العامريّ، له صحبة.
وفيها، وقيل في سنة ثمان وخمسين في رمضان: توفّيت أمّ المؤمنين عائشة بنت أبي بكر [الصّدّيقة بنت] [1] الصّدّيق من أخصّ مناقبها ما علم من حبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لها، وشاع من تخصيصها عنده، ونزول القرآن في عذرها وبراءتها والتّنويه بقدرها، ووفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحرها ونحرها [2] ، وفي
شيطانا فسماه النبيّ صلى الله عليه وسلم «عبد الله» . انظر «أسد الغابة» لابن الأثير (3/ 364، 365) ، و «تاريخ الإسلام» للذهبي (2/ 264) ، و «الإصابة» لابن حجر (6/ 192، 193) .
وفيها ولد عمرو بن دينار الجمحي. انظر «تهذيب الأسماء واللغات» للنووي (2/ 27) ، و «الأعلام» للزركلي (5/ 77) . [1] ما بين حاصرتين سقط من الأصل، وأثبتناه من المطبوع. [2] وفي رواية للبخاري، وأحمد، والنسائي: مات بين حاقنتي وذاقنتي. انظر «عمدة الأحكام» للمقدسي ص (40) بتحقيقي.
قال ابن الأثير: السّحر: الرّئة، أي أنه مات وهو مستند إلى صدرها وما يحاذى سحرها منه، وقيل: السحر: ما لصق بالحلقوم من أعلى البطن. «النهاية» (2/ 346) .
والنحر: موضع القلادة من الصّدر. قاله في «مختار الصحاح» ص (649) .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 258