نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 239
سنة ست وأربعين
فيها ولي الرّبيع بن زياد الحارثيّ سجستان، فزحف كابل شاه في جمع من الترك وغيرهم، فالتقوا على بست [1] ، فهزمهم [2] .
وفيها توفّي عبد الرّحمن بن خالد بن الوليد مسموما على ما قيل، وكان أحد الأجواد، وكان بيده لواء معاوية يوم صفّين، وكان أخوه مهاجر مع عليّ رضي الله عنه، وقيل: إن معاوية خطب النّاس حين كبر وأسنّ، واستشارهم فيمن يستخلف، وكان مراده أن يشيروا بيزيد، فأشاروا بعبد الرّحمن بن خالد، وغزا عبد الرّحمن الرّوم غير مرّة [3] . [1] قال ياقوت: بست: بالضم مدينة بين سجستان، وغزنين، وهراة، وأظنّها من أعمال كابل.
وقال السمعاني: بلدة من بلاد كابل بين هراة وغزنة، وهي بلدة حسنة كثيرة الخضر، والأنهار، والبساتين.
قلت: وهي الآن في إيران. وقد أنجبت هذه البلدة عددا كبيرا من العلماء في القرون الهجرية الأولى. انظر «معجم البلدان» (1/ 414- 419) ، و «الأنساب» (2/ 208- 210) ، و «الروض المعطار» للحميري ص (113) . [2] انظر هذا الخبر في «تاريخ خليفة بن خياط» ص (208) ، و «تاريخ الإسلام» للذهبي (2/ 211) . [3] قلت: وفي هذه السنة حج بالناس عتبة بن أبي سفيان. انظر «تاريخ خليفة بن خياط» ص (208) ، و «تاريخ الطبري» (5/ 228) ، و «الكامل» لابن الأثير (3/ 454) .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 239