responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 85
عَن تبريز إِلَى بِلَاد الرّوم وَتركهَا خاوية على عروشها ثمَّ تفحص عَن سَبَب انْقِطَاع القوافل وتأخرها عَنهُ وَقت الْحَاجة فَأخْبر أَن سَبَب ذَلِك أَن سطان مصر الغوري قانصوه كَانَ بَينه وَبَين إِسْمَاعِيل شاه محبَّة ومودة ومراسلات بِحَيْثُ كَانَ السُّلْطَان الغوري يتهم بالرفض وعقيدته سَبَب ذَلِك فَلَمَّا ظهر للسطان سليم أَن الغوري هُوَ الَّذِي أَمر بِقطع القوافل عَنْهُم صمم على قتال الغوري أَولا وَبعد استيلائه عَلَيْهِ وعَلى بِلَاده يتَوَجَّه على شاه إِسْمَاعِيل ثَانِيًا فَلَمَّا اسْتَقر ركابه فِي تخت ملكه تهَيَّأ لأخذ مصر وَإِزَالَة دولة الشراكسة عَنْهَا وَتوجه إِلَى ناحيته من جِهَة حلب فَالْتَقَيَا ب مرج دابق كَمَا تقدم ذكر ذَلِك مفصلا كَانَت مدَّته ثَمَان سِنِين وأياماً وَتُوفِّي سنة سِتّ وَعشْرين وَتِسْعمِائَة رَحمَه الله برحمته وَأَسْكَنَهُ بحابيح جنته
(ثمَّ تولى السُّلْطَان سُلَيْمَان بن سليم خَان)

(سنة سِتّ وَعشْرين وَتِسْعمِائَة)
ولد سنة تِسْعمائَة تَقْرِيبًا فَتكون سنُّه حِين التَّوْلِيَة سِتا وَعشْرين سنة سلك طَرِيق المعدلة وجادة الْإِنْصَاف وتفقد أَحْوَال الرعايا والعساكر وَرفع الظُّلم والاعتساف وَأعْرض عَن المنهيات وَله خيرات لَا تحصى مَعْرُوفَة فِي الْآفَاق وفتوحات وغزوات رفعت أهل الْإِيمَان وخفضت أَرْبَاب الشقاق والنفاق مِنْهَا انكروس ورودس وبُدِن وبلغراديج وغزوة الْعَجم وألمان وأولونية وبغداد واسطنبول والستوراغون وسكتوار آخر غَزَوَاته وَتُوفِّي فِيهَا سنة 974 أَربع وَسبعين وَتِسْعمِائَة وَمن مشاهير الْعلمَاء فِي أَيَّام دولته الْمُفْتِي على شلبي وَكَمَال باشا زَاده وسعدي شلبي وجوي زَاده ومفتي خواجه شلبي وَأَبُو السُّعُود أَفَنْدِي صَاحب التَّفْسِير وَغَيرهم ووزراؤه بيري باشا وَإِبْرَاهِيم باشا وَإيَاس باشا ولطفي باشا وَسليمَان باشا ورستم باشا وَعلي باشا وَمُحَمّد باشا كلهم كَانُوا أَرْبَاب خيرات ومبرات افْتتح الْبلدَانِ الواسعة بالقهر وَالْحَرب وَأخذ الْكفَّار والملاحدة بالطعن

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست