responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 562
(لَهُ منطقٌ فصلٌ ورأىٌ مسدَّدٌ ... وجودَةُ نفسٍ طابَ منشقها نَشْرَا)

(وَبسط يمينٍ بالنوالِ بنانها ... حكَتْ خُلُجًا فعما بمدِّ الندَى تُجْرَى)

(طَوِيل الْبَنَّا رَحْب الفنا مَنْهَل الغِنَى ... مُزِيل العَنَا مولى المُنَى فائضاً بَحْرَا)

(عَرِيض الجدا غَوْث النِّدَا مَوْرِد النَّدَا ... حمام العدَى والخيلُ دُهْمٌ حكَتْ شقرا)

(إِذا ثوَّبَ الداعِى الصريخُ أجابَهُ ... سعيدٌ على سعدَى فيظفر فى المَسْرَى)

(وَلَا عجبٌ فالفرعُ يتبعُ أصلَهُ ... على خيرِ نعتٍ يوجبُ الحمدَ والشُّكْرا)

(طموحٌ إِلَى نيلِ العلومِ فؤادُهُ ... على همة تعلُو السماكَيْنِ والنّسْرَا)

(لبيبٌ أريبٌ لوذعىٌّ مهذَّبٌ ... لَهُ الفكْرُ والفهْمُ الَّذِي يقلقُ الصخرا)

(أديبٌ رَبِّي حجر الْخلَافَة مَهْده ... إِلَى أَن رقى مِنْ سَرْجِ شيظمةٍ ظَهْرَا)

(وهز متون البيضِ مِنْ مرهفاتِهِ ... وَكَانَ ابنَ راعيها وَكَانَ بهَا أَدْرَى)

(فبوركَ فِيهِ قَارِئًا لعلومِهِ ... وَفِي الروعِ أرواحُ العدَى سَيْفه يَقْرَا)

(فحيناً لتقليبِ الكراريسِ كَفُّهُ ... وحيناً يقلبها القواضب والسّمْرَا)

(وكَمْ من صفاتٍ فيكَ يعجزُ خاطري ... مداها من الوصْفِ الحميدِ أتتْ كُثْرَا)

(وكمْ من سجايا فيكَ طابَتْ أصولهَا ... وَكم جهد مَا يُحْصى البليغُ وَإِن أَطرَى)

(فدونَكَ يَا نجلَ الملوكِ قصيدة ... جمعْتُ بهَا من وصفِ مجدِكُمُ النَّزْرا)

(مُفَوَّفَةً من خالصِ الودِّ أنشئَتْ ... لمدحكَ صدقا لَا رياءَ وَلَا نُكْرا)

(وَقد شرفَتْ لما أتَى فيكَ مدحُهَا ... وزانَتْ مَعَاني حسنِ أوصافِكَ الشعْرَا)

(فجاءَتكَ من شوقٍ إليكَ محبَّة ... وَلَا تبتغي إِلَّا قبولَكَهَا مَهْرَا)

(فدُمْ وابْقَ واسْلَمْ لَا برحْتَ على المدَى ... مصوناً من الأسوا وَمن حادِثٍ يَطْرَا)

(وَلَا برحَتْ أيامُ دهركَ كلُّهَا ... بآثاركَ الحسنَى محجَّلَةً غَرًّا)
وَقَالَ الشَّيْخ مُحَمَّد الْبَصْرِيّ ثمَّ الْمدنِي سامحه الله تَعَالَى // (من الْبَسِيط) //
(زارَتْ سعادُ وَهِي بالبشرِ متزرَهْ ... ترمِى بألحاظِهَا سَهْما بِلَا وترهْ)

(وَهِي مبرقعةٌ والحسنُ ساترُهَا ... والشعْرُ منسبلٌ جَلَّ الَّذِي فطَرَهْ)

(فقلْتُ شيلي الغطا قالَتْ بمعذرةٍ ... ذَا كوكبُ الصبحِ أبدى والظلام سره)

(فقلتُ مَا الأمرُ قالتْ إنْ تزر بِغَدٍ ... تَلْقَ البساتينَ فادخُلْ تجتني ثمرَهْ)

(فودعَتْنِى وسارَتْ سرت فِي قلق ... والقلْبُ ينشدني من هَجْرِهَا شعرَهْ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 562
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست