responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 518
وقْعَة قفاز مَعَ عَنزة ووقعة بني حُسَيْن ووقعة هتيم العوازم ووقعة مطير وَغَيرهم وَسبب وقْعَة ظفير أَنه انْضَمَّ إِلَى جهامة مَوْلَانَا السَّيِّد حمود قَبيلَة من ظفير يُقَال لَهُم الصمدة ثمَّ انْضَمَّ إِلَيْهِ شيخهم الْأَكْبَر مَعَ جماعته الأدنين وعصبته الأقوين وَكَانَ محباً للسَّيِّد حمود بِمَنْزِلَة الْعين للْإنْسَان وَالْإِنْسَان للعين وَهُوَ ذُو شهامة وصرامة يعرف بِابْن مرشد سَلامَة فَوَقع من جماعته جرم اقْتضى أَن يؤاخذوا بِمَا هُوَ الْمُعْتَاد الْمَنوِي عَلَيْهِم فِي مثله وَهُوَ أَخذ الشعْثَاء والنعامة وَفِي خِيَار أَوَائِل الأباعر وَخيَار تواليها فَلم يرْضوا بذلك وَقَالُوا هُوَ جور وحيف وَلَيْسَ عندنَا دون ذَلِك إِلَّا حد السَّيْف فَأَشَارَ سَلامَة الْمَذْكُور إِلَى مَوْلَانَا السَّيِّد حمود وَقَالَ لَهُ اربطني ولستَ فِي ذَلِك بمُلام فوَاللَّه لتأخذن مَا تُرِيدُ على التَّمام فَقَالَ كلا وَالله لَا ربطتك ونخوة آبَائِي الْكِرَام وَكَيف ذَاك وَفِي بَطْنك من عيشي طَعَام وَكفى بِهِ الْتِزَام ولزام فَذهب سَلامَة إِلَى قومه وَقد تهيئوا لِلْقِتَالِ والنضال والعدوان وتهيأ كَذَلِك مَوْلَانَا السَّيِّد حمود وَمن مَعَه من بني عَمه وَمن الصمدة وعَدوان فانخزلت الطَّائِفَة من الصمدة وَوَلَّتْ نَاحيَة نَاجِية وانكفأ الْجَمْعَانِ بَعضهم على بعض وَاخْتَلَطَ الفرسان فَلم يبن الطول من الْعرض وَقتل من السَّادة الْأَشْرَاف مَوْلَانَا السَّيِّد زين العابدين بن عبد الله ومولانا السَّيِّد أَحْمد بن حُسَيْن بن عبد الله وَالسَّيِّد شنبر بن أَحْمد بن عبد الله وَصوب مَوْلَانَا السَّيِّد ظفير ابْن السَّيِّد زامل بن عبد الله أصاويب وَكَذَلِكَ صوب مَوْلَانَا السَّيِّد باز بن هَاشم بن عبد الله إِلَّا أَن الله سُبْحَانَهُ منَّ بالعافية عَلَيْهِمَا وَللَّه الْحَمد ثمَّ إِن السَّيِّد غَالب بن زامل صبحهمْ بعد مُدَيدة فحلم عَن سِتِّينَ لحية مِنْهُم وَلم يشف عَن وَاحِد من الْقَتْلَى كبده وَلم تزل مَعَهم ظفير فِي قتل وطراد إِلَى أَن أصلح بَينهم مَوْلَانَا المرحوم الشريف أَحْمد بن زيد كَمَا سَيَأْتِي ذكر ذَلِك فِي مَحَله وَفِي تَاسِع عشري رَمَضَان وَقعت بِمَكَّة صَاعِقَة جِهَة الشبيكة قتلت رجلا وَاحِدًا وَفِي رَابِع عشر شَوَّال بلغنَا أَن الباشا حسن اْظهر بويوردي وقرأه على الأتراك بِأَن محصول جدة لَهُ يصرفهُ فِي عمَارَة الْمَسْجِد وَغَيره فتعب مِنْهُ مَوْلَانَا الشريف سعد

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 518
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست