responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 496
مَوْلَانَا السَّيِّد أَحْمد بن الْحَارِث وَلَده السَّيِّد مُحَمَّد بن أَحْمد ومعهما السَّيِّد غَالب بن زامل بن عبد لله بن حسن وَجَمَاعَة من ذَوي عنقاء السَّيِّد بشير وَمُحَمّد وظافر بني وَاضح وَالسَّيِّد مُحَمَّد بن عنقاء وَولده وَأرْسل مَعَهُمَا قوداً هَدِيَّة إِلَى باشا مصر الْمُسَمّى عمر باشا نَحْو سِتَّة أَفْرَاس مِنْهُنَّ البغيلة والهدبا والكحيلة فَسَارُوا إِلَى أَن بلغُوا الْحَوْرَاء الْمنزلَة الْمَعْرُوفَة فلاقاهم قَاصد من إِبْرَاهِيم باشا الْمُتَوَلِي بعد صرف عمر باشا بمكاتيب متضمنة لِلْأَمْرِ بالإصلاح والاتفاق على نهج النجاح فَرجع السَّيِّد غَالب بن زامل صُحْبَة القاصد إِلَى مَكَّة لينْظر مَا يتم عَلَيْهِ الْحَال فتنقطع مَادَّة القيل والقال وَتسقط كلفة الارتحال فَأَقَامَ الْقود وَمن مَعَه بالحوراء نَحوا من خَمْسَة عشر يَوْمًا ينتظرون الْفرج بعد الشدَّة فَلم يصل إِلَيْهِم خبر بعد هَذِه الْمدَّة فَلَمَّا لم يصلهم خبر سَارُوا إِلَى مصر فَدَخَلُوهَا لَيْلَة عيد المولد وَقدمُوا مكاتيبهم والقود لإِبْرَاهِيم باشا فأكرمهم وأعظمهم وأضافهم واحترمهم فاستمر الْحَال كَذَلِك إِلَى شهر جُمَادَى الْآخِرَة وَلم يرجع ذَلِك القاصد من مَكَّة إِلَى مصر فأشيع بهَا أَن السَّادة الْأَشْرَاف قَتَلُوهُ فَحصل الْهَرج والمرج وَجَاءَت الأكاذيب فوجاً بعد فَوْج فَأَشَارَ بعض الأشقياء عَلَى الباشا بإمساك السيدين أَبَا الْقَاسِم ومحمداً فَأمر بنقلهم من محلهم الأول وَهُوَ قايتباي إِلَى بَيت يُوسُف بك وَقد كَانَ وصل السَّيِّد مُحَمَّد يحيى إِلَى مَكَّة أَوَاخِر سنة سبع وَسبعين وَتقدم أَنه هُوَ الَّذِي كَانَ وَكيلا عَن أَخِيه الشريف سعد فِي الدَّعْوَى على السَّيِّد حمود لما حضر بِمَجْلِس أَفَنْدِي الشَّرْع فِي موسم السّنة الْمَذْكُورَة فاستمر مَعَه إِلَى عقب ذهَاب الْحَج ثمَّ طلب من أَخِيه الشريف سعد أَن يَجْعَل لَهُ ربع محصول الْبِلَاد وينادى لَهُ بِهِ فَامْتنعَ الشريف من ذَلِك فَغَضب وبرز من مَكَّة مُتَوَجها إِلَى السَّيِّد حمود وَأقَام بالزاهر مُدَّة ثمَّ إِن هَذَا الْخَبَر بلغ مَوْلَانَا السَّيِّد أَحْمد بن زيد وَكَانَ بالشرق فجَاء مسرعاً ولحقه قبل أَن يتَوَجَّه وأرضاه بجملة من المَال فَلم يرض إِلَّا بالمشاركة بِالربعِ وبالنداء فِي الْحَال وَتوجه وَلحق بالسيد حمود وَاتفقَ مَعَه وَلما لم يحصل اتِّفَاق بَين مَوْلَانَا الشريف سعد وَبَين مَوْلَانَا السَّيِّد حمود بعد وُصُول القاصد للإصلاح أرسل مَوْلَانَا الشريف سعد إِلَى الديار المصرية وَإِلَى مَوْلَانَا السُّلْطَان ذَا

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست