responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 485
(كم أضحَكَ السْيفَ من باكٍ يجدِّلُهُ ... والزحْف مَا بَين مفْتَاكٍ وفَتَّاكِ)

(ومَنْ يكنْ ذَا خليلِ غير صارمِهِ ... والعزم يوشكُ أَن يفجا بأضراكِ)

(وَذي كعوبٍ لَهُ من طولِ حامِلِهِ ... طولٌ بمجتمعِ الجَنْبَيْنِ شكاكِ)

(مُخَاطب بلسانٍ ناطقٍ بعجائبِ ... المنايا بديهاً يَا لَهُ حاكي)

(هُوَ المليكُ الذى أسْنَى الممالك والأزْمَان ... مِنْ بعدِ إسناءٍ وإحلاكِ)

(وطَبَّقَ الأرضَ عدلا والضواحىَ ... فالضِّدَانِ فِي أمرِهِ المَنْكى والناكي)

(ونادَتِ الغُبُر الخضراء لَو عقَلَتْ ... غيظاً بِهِ ضرَّتى أبعدتِّ مرماكِ)

(وذكْرُهُ أرَّجُ الأرجاءَ شاسعةٌ ... فَطِيبُ رِيحِ الصِّبَا مِنْ عَرْفه الزاكِى)

(يَا نفْسَ آمِلِهِ بُشْرَاكِ بشراكِ ... وَلَو قضيْت بإذنِ الله أحياكِ)

(أَو رمْتِ أجناد عُدْم أَو نويْتِ بِمَا ... أعياكِ محمله أغنَى وأقنَاكِ)

(أوْرَدَ أَمْسَك حَالا أَو مُضِى غدٍ ... بسعده كَانَ مَا تبغين يلقاكِ)

(وَيَا سيادتَهُ مِنْ أَن يطاولها ... مثلٌ وإياه حاشاهُ وحاشَاكِ)

(ودولَة فِي حياةِ العمْرِ غرتُهَا ... مَا الدهْرُ حَتَّى انْقِضَاء الدهْرِ ينساكِ)

(وَيَا ليالِيهِ قد دامَتْ بسؤددِهِ ... من أينَ للملكِ شرواه وشرواكِ)

(وَيَا أيادِى أيادِيهِ السنيَّة لَا ... ينفكُّ حسنكِ مَقْرُونا بحسناكِ)

(لَو كَانَ فى عَصْرِهِ بعد النبوةِ مبعوثٌ ... لَكَانَ بِلَا دفعٍ وإشراكِ)

(لَو طُرِّزَتْ باسمه الراياتُ مَا حذرَتْ ... أصحابُها غلبا أَو حطم دهاكِ)

(وقالتِ العينُ لَو ترنو إِلَيْهِ بهَا ... سناه يَا أرْضُ عني كَانَ أغناكِ)

(وَلَو تقدّّم عهدا كَانَ ممتدحَ الآياتِ ... فِي طَىِّ منشوراتِ إصكاكِ)

(فالحمدُ بعدُ لَهُ والحمْدُ قبلُ لمَنْ ... حبا الأنامَ سريَّاً أَصله الزاكِى)

(لَا زالَ واقِىَ مَنْ والَى ولاذَ بِهِ ... وقْعَ الخطوبِ بعزِّ مِنْهُ فَتَّاكِ)

(يَابْنَ الأُلى للعُلاَ شادوا منيعَ حِمى ... يحجه كُلّ كفافٍ وفكَّاكِ)

(بالمجدِ سادوا وداسُوا هامَ شانِئِهِمْ ... وَسيف عزمٍ لروح القرنِ سفاكِ)

(قد ذاد فِي شرفِ البطحاءِ أنكَ فِي ... جِيرَانهَا خيْرُ فَعَّالٍ وتَرَّاكِ)

(مولى الْجَمِيل ومنجاةُ الدخيلِ ومنحاةُ ... الخذيلِ سرى بِعَين أملاكِ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست