responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 482
(وميضُ برقِ ثناياها إِذا ابتسمَتْ ... بعارضِ الدمعِ من مهجورها حادِى)

(وناظرانِ لَهَا يرتدُّ طرفُهُمَا ... مهما رنَتْ عَن قتيلٍ مَا لَهُ وادِى)

(وصبحُ غُرَّتها فِي ليلِ طُرَّتها ... يوماىَ من وَصْلها أَو هجرها العادِى)

(تلكَ الربوعُ الَّتِي كانَتْ ملاعبها ... أخنَى عَلَيْهَا الَّذِي أخنَى على عَادِ)

(إِلَى مراتعِ غزلانِ الصريمِ بهَا ... يحنُّ قلبِي المعنَّى مَا شدا شادِى)

(بعدا لدهْرٍ رماني بالفراقِ بهَا ... وَلَا سقَى كنفيه الرائحُ الغادى)

(عَمْرِى لقد عظمَتْ تِلْكَ الفوداحُ منْ ... خطوبِهِ وتعدَّتْ حدّ تعدادِ)

(فقدْ نسيتُ وأنستْنِى بوائقه ... تِلْكَ الَّتِي دهدهَتْ أصلاد أطوادِ)

(مصارعٌ لبني الزهرا وأحمدَ قَدْ ... أذكرْنَ فخا ومَنْ أردى بهَا الهادِى)

(لفقدِهِمْ وعَلى المطلولِ مِنْ دمهم ... تبكِى السماءُ بدمْعٍ رائحٍ غادِى)

(وشَقَّ جيبَ الغمامِ البرْقُ من حزنٍ ... عليهمُ لَا علىَ أبناءِ عبَّادِ)

(كَانُوا كعقْد لجيدِ المجدِ مذْ فرطَتْ ... من ذَاك واسطةٌ أودى بتبدادِ)

(وهْوَ المليكُ الَّذِي للملكِ كَانَ حِمًى ... مذْ ماسَ من بُردِهِ فِي خيرِ أبرادِ)

(كانتْ لجيرانِ بيتِ الله دولتُهُ ... مهادَ أمْنٍ لسرحِ الخوفِ ذوادِ)

(وَكَانَ طوداً بدَسْتِ الْملك مُحْتَبِيًا ... ولاقتناصِ الْمَعَالِي أَي نهادِ)

(ثوَى بصَنْعَا فيا لله مَا اشتملَتْ ... عَلَيْهِ من مجدِهِ فِي ضيقِ ألحادِ)

(فقد حويتِ بِهِ صنعاءُ من شرفٍ ... كَمَا حوَتْ صعدةٌ بالسيد الهادِى)

(فحبذا أنتِ يَا صنعاءُ من بلدٍ ... وَلَا تغشى زياداً وكْف رعَّادِ)

(مصابُهُ كَانَ رزءاً لَا يوازنُهُ ... رزءٌ ومفتاح أرزاءِ وأسبادِ)

(وَكَانَ رَأْسا على الأشرافِ مُنْذُ هوَى ... تتابعوا إثْرَهُ عَن شبهِ ميعادِ)

(كهفُ المضافِ إِذا مَا أزمةٌ أزمَتْ ... من خطبِ نائبةٍ للمتنِ هدادِ)

(كهفُ المضافِ إِذا مَا أمحلَتْ سنةٌ ... يضنُّ فِي محْلها الطائىُّ بالزادِ)

(كهفُ المضافِ إِذا كَرَّ الْجِيَاد لَدَى ... حَرّ الجلادِ أثار النقْعَ بالوادي)

(كهفُ المضافِ متَى مَا يستباحُ حمى ... لفقدِ حامٍ بورد الكَرِّ عوادِ)

(كهفُ المضافِ إِذا الْجَلِيّ بِهِ نزلَتْ ... وَلم تجدْ كاشفاً مِنْهَا بمرصادِ)

(كهفُ المضافِ إِذا حلُّ المغارم فِي ... نيلِ العلاَ أثقل الْأَعْنَاق كالطادِ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست