responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 480
رَآهُ السَّيِّد حمود وقف وَقَالَ لَا قطع الله هَذِه الزائلة وَكَانَ جَوَاب السَّيِّد أَحْمد سمع أُذُنِي قَوْله إِذا جاءتك الرِّجَال كن زبرة فَرجع مَعَه ثمَّ جهز مَوْلَانَا الشريف زيد وَأخرج إِلَى الْمَسْجِد الْحَرَام بعد صَلَاة الظّهْر وَخرج مَعَه اثْنَان من الْأَشْرَاف أَحدهمَا وَلَده السَّيِّد حسن بن زيد وَالْآخر من أَوْلَاد عَمه وَأما بَاقِي الْعَسْكَر والأتباع فَلم يخرج مِنْهُم إِلَّا النزر الْيَسِير لاشتغالهم بِمَا هم فِيهِ وطلعوا بِهِ إِلَى المعلاة وَدفن فِي قبَّة المرحوم مَوْلَانَا الشريف أَبُو طَالب فِي جَانِبه إِلَى جِهَة الْقبْلَة وَكَانَ لَهُ مشْهد عَظِيم وَخرج مَعَه أهل مَكَّة وَبكى عَلَيْهِ الصَّغِير قبل الْكَبِير وَالْحكم لله الْعلي الْكَبِير وَكَانَ ذَلِك الْيَوْم أعظم مُصِيبَة على الْمُسلمين وَلَكِن نرْجِع إِلَى قَول رب الْعَالمين {الَّذين إِذا أصبتهم قَالُوا إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رجعون أُولَئِكَ عَلَيْهِم صلوت مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ اَلمُهتَدُونَ} الْبَقَرَة 157 وَمِمَّا قيل فِي تَارِيخ وَفَاته قَول أخينا الْفَاضِل الأريب الشَّيْخ أَحْمد بن قَاسم الخلي وَهُوَ تَارِيخ عَظِيم عَجِيب هُوَ قَوْله من الْخَفِيف
(ماتَ كهفُ الورَى مليكُ ملوكِ اْلأَرْضِ ... مَنْ لَمْ يَزَلْ مَدَى الدَّهْرِ مُحْسِنْ)

(فالمعاني قالَتْ لنا أرِّخُوهُ ... قد ثَوَى فِي الجنانِ زيدُ بْنُ محْسِنْ)
ولمولانا قَاضِي الْمُسلمين بِبَلَد الله الْأمين الإِمَام الْعَلامَة الْقدْوَة الفهامة مَوْلَانَا القاضى عبد المحسن ابْن مَوْلَانَا الشَّيْخ سَالم القلعي مؤرخاً لوفاته قَوْله من الْكَامِل
(يَا أهلَ مكَّةَ إنَّ سيدنَا الَّذِي ... مَلَكَ الحجازَ وكانَ فِيهِ الأرشَدُ)

(رَبُّ السماحةِ والشجاعةِ والحيا ... والحلْمِ وصفاه التقَى والسؤددُ)

(لَقِىَ الإلهَ فَكَانَ تاريخِى لَهُ ... زيدُ بن محسِن فِي الجنانِ مخلَّدُ)
وَمِمَّا قيل فِيهِ قَول الشَّيْخ مُحَمَّد بن حَكِيم الْملك رَحمَه الله تَعَالَى راثياً أَبَاهُ الشريف محسن ومادحاً لَهُ من الْبَسِيط
(صوادحُ البانِ وهْنًا شجوُهَا بادِى ... فمَنْ عذيرُ فَتى فى فَتِّ أكبادِ)

(سبٌّ إِذا غنَّتِ الورقاءُ أرَّقه ... تذكيرُهَا نغماتِ الشادِنِ الشادِى)

(فباتَ يرعفُ من عينَيْه تحسبُهُ ... يزبرجُ المدمَعَ الوكَّافَ بالجادي)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست