responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 459
(أبظُلْمِ الحوبا أقصِّرُ عَن شأوِ ... جُدُودى وأنْتَ أصْلُ غروسي)

(حاشَ لله أَن يقصِّرَ مَنْ أَفْعَمَ ... فيكُمْ مدحاً بطونَ الطروسِ)

(فارتبطْهَا من الجيادِ الَّتِى تَسْبقُ ... خَيْلَ الوليدِ وابْنِ سديسِ)

(وأجزْنِى بردا من الأمنِ مَا حيك ... بصنعا حسنا وَلَا تِنِّيسِ)

(وأغثني دنيا وأخرَى بمرآكَ ... ليهدا رَوْعِى ويقوَى رسيسِى)

(واجلُ طرفِي بنظرةٍ تذهبُ اللىّ ... وتُسْدِى فِي الحىِّ نِيرَ مروسي)

(إِن أرحْ مُطلقًا من الذنْبِ فالتقريضُ ... وقفٌ مسلسلُ التجنيسِ)

(أَو تناسى بِهِ فناي وحقِّى ... فعلَى الْحَظ دَعْوَة المبخوسِ)

(إِنَّمَا أنْتَ آصفٌ ونجاتي ... منكَ أدنى إِلَيْهِ من بلقيسِ)
(لَو تشفعْتَ فِي سَبًا لَعَلِمْنَا ... أنَّهمْ فائزونَ بالمحسوسِ)

(فعليكَ الصلاةُ مَا هَجَّرَ الركْبُ ... وحثَّ القِلاَص للتعريسِ)

(وعَلى آلِكَ الكرامِ وأصحا ... بِكَ مَا روضَةٌ زهَتْ بالغروسِ)

(وأضاءَ الصبَاحُ من بعد ليلٍ ... واستسرَّتْ عروسُهُ بعروسِ)
وفيهَا أَعنِي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَألف توفّي شيخ مَشَايِخنَا الشَّيْخ الْعَلامَة برهَان الدّين أَبُو الأمداد إِبْرَاهِيم بن حسن بن عَليّ اللَّقَّانِيّ خَاتِمَة الْمُحَقِّقين وَسيد الْفُقَهَاء والمتكلمين إِمَام الْأَئِمَّة وموضح المشكلات المدلهمة أَخذ عَن الشَّمْس الرَّمْلِيّ والعلامة ابْن قَاسم العبادى وَالشَّيْخ إِبْرَاهِيم العلقمي أخي الشَّيْخ شمس الدّين شَارِح الْجَامِع الصَّغِير الشَّرْح الْمُسَمّى بالكوكب الْمُنِير وَالشَّيْخ نور الدّين الزيادى وَالشَّيْخ أَبى بكر الشنواني وَغَيرهم وَله كرامات خارقة ومكاشفات صَادِقَة أَخذ عَنهُ طَرِيق الْقَوْم خلق كثير وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الْعُلُوم الشَّرْعِيَّة والعقلية والفنون الأدبية شَيخنَا الْعَلامَة مُحَمَّد بن عَلَاء الدّين البابلي وَالشَّيْخ عَليّ بن عَليّ الشبراملسي وَولده إِبْرَاهِيم وَغَيرهم رَحمَه الله تَعَالَى وَفِي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَألف يَوْم الْجُمُعَة ثامن رَجَب مِنْهَا توفّي الشريف عَظِيم الشَّأْن مَوْلَانَا السَّيِّد أَحْمد شَيْخَانِ باعبود الْعلوِي ولد بالمخا كَانَ رَحمَه الله من أكَابِر الْمَشَايِخ الصَّالِحين والأولياء الكاملين وَاسْتمرّ على الْحَالة المرضية إِلَى أَن وافته

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست