responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 456
(يستخبر الريحَ بأنفاسِهِ ... ويسألُ البرقَ بدمعٍ هتونْ)

(فَشَأْنه يخبرُ عَن شأنِهِ ... بِدمْعِهِ إِن يسْأَل السائلونْ)

(ناءٍ عَن الأهلِ ضَعِيف الأسَى ... أَبعد مَا فَارق قَلْب شطونْ)

(يحفظُ للزملِ عهودَ الوفا ... وَإِن طَلَبْتَ الخونَ مِنْهُ يخونْ)

(وأنْتَ يَا سارى بشام النقا ... وحَادِىَ الظعْنِ بذاتِ الرعونْ)

(عَرِّضْ بذكَرى لَا شَجَاكَ النوَى ... لعلَّهم بِي بعد ذَا يذكرونْ)

(وقُلْ لَهُم وَالله لَو أبعدَتْ ... أخبارُكُمْ إِنِّي كَمَا تعهدونْ)

(نسيتُمُ صَبًّا غَدا دمعُهُ ... مِنْ بعدكُمْ صبَّاً قريحَ الجفونْ)

(وَهْوَ وماضِى العيشِ مَا ساعَةٌ ... فِيهَا تناسى جدكم والمجونْ)
وَهَذِه السينية الْمُتَقَدّم ذكرهَا الفائح عطرها لمولانا السَّيِّد أَحْمد بن مَسْعُود بن حسن بن أبي نمي تغمده الله برحمته // (من الْخَفِيف) //
(حُثَّ قبل الصَّبَاحِ نجب كُئْوسى ... فَهْىَ تجْرِي مجْرَى الغِذَا فى النفوسِ)

(وانتخِبْهَا بكرا فقدْ ثَوَّبَ الداعِى ... إِلَيْهَا مِنْ حانة القِسِّيسِ)

(بنتُ كَرْمٍ إِن تَرْقِ ملسوعَ راحٍ ... وَهُوَ جلس لم يَرْتَضِى بالجلوسِ)

(كشفَتْ غيهَبَ الخمارِ وَلَو ترشَحُ ... رمساً ردَّتْ بقا المرموسِ)

(غرسَتْهَا بينَ الحدائقِ والنوروز ... والشَّطِّ كفُّ بطلبموسِ)

(فَتَلقَّى أم المسرإت طلقاً ... والندامَى بِمهْر كيسٍ وكيسِ)

(أطلق النَّدَّ والكبا الرطْبَ واستجْلِ ... عروساً لَا عِطْرَ بعد عروسِ)

(عانساً فِي الدنانِ عذراءَ لم تطمت ... من عهد جرهم وجديسِ)

(نارُ أنسٍ يعشو الكليمُ ويصبو ... لِفِناهَا بالذُّلِّ والتقديسِ)

(خرقَتْ حلَّة الجمانِ وأبدَتْ ... مستطير الصباحِ فِي الحنديسِ)

(زعَمَ الجاهلونَ فِيهَا بأنْ قَدْ ... عَصَرَتْها قِدمًا يدا عبدوسِ)

(وهْىَ من لُطْفها كشَكٍّ نَفَاهُ ... صادقُ القولِ عِنْد ذِي تسويسِ)

(فأدرْهَا فِي كاسها دونَ خَدَّيْكَ ... وفوقَ الشقيقِ من خندريسِ)

(واسْقِ بالخيرِ لي الندامَى لتبدو ... قدرةُ الله فِي المقامِ النفيسِ)

(لتَرَى أنجماً بفلْكٍ وبدراً ... فوقَ غصنٍ يختالُ بَين شموسِ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست