responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 454
(فقد نَزَلَ ابنُ ذِي يزن طريداً ... على كِسْرَى فأنزله شمَاما)

(أتَى فَردا فَعَاد يَجُرُّ جَيْشًا ... كسا الآكامَ خيلاً والرغاما)

(بِهِ استبقَى جميلَ الذكْر دهراً ... وأنْتَ أجلُّ من كسرَى مقَاما)

(وسيفٌ لَو سما دُونِى لأنِّى ... عِصَامِىٌّ وأسموه عِصَاما)

(بفاطمةٍ وإبنَيْهَا وطه ... وحيدَرَةَ الَّذِي أشْفَى العقاما)

(عليهمْ رحمةٌ تهدِى سَلاما ... تكونُ لنَشْرها مسكاً ختاما)

(وَلَا عَجَبٌ إِذا مَا جاك عافٍ ... فعادَ يقودُ ذُو الجبِّ لهاما)

(فخذْ بيَدي وسَمِّينى محلا ... يقربُ مِنْك فِيهِ لَنْ يُسَاما)

(وهبْ لي مَنْصبِى لتنالَ أجْرِى ... وشُكْرى مَا حييتُ لَهُ دواما)

(فقد لَعِبَتْ ببيتِ الله حَقًا ... زعانفُ يستحلُّونَ الحراما)

(فعَنْ ذَا ليسَ مَسْئولاً غَدَاة ... سِوَاكَ إِذا الورَى بقيَتْ قيَاما)

(وَفِي أملِى بِأَن يجزيكَ عَنِّى ... شفيعٌ عَفوه يُطْفى الأُوَامَا)

(وفكَّ أَسيرَ أسْر لَيْسَ يرضى ... بِأَن يوطا وإنْ حفي الملاما)

(رحِيما لينًا فَظًّا غليظاً ... على الأعداءِ لنْ يرضى اهتضاما)

(عريقٌ فِي مودَّتِكُمْ نصوحٌ ... وَقُوعٌ إِن غشا خطبٌ وقاما)

(فَقل سَلْ تعطَ أعطاكَ الَّذِي لم ... يَخَفْ نقصا وَلم يخْشَ انتقاما)

(مدى الأيامِ تخفضُ ذَا اعوجاجٍ ... وترفَعُ من أطاعَكَ واستقاما)

(ودُمْ فِي راد عمرِكَ والأعادِى ... تمنى فِي مضاجِعِهَا الحمامَا)
فَأَجَابَهُ إِلَى ملتمسه وَمرَاده وأرعاه من مقْصده أخصب مُرَاده وَلَكِن مُدت إِلَيْهِ يَد الهلك قبل نيل الْملك قيل إِنَّه سُم فِي ختمة قُرْآن أَتَى إِلَيْهِ بهَا بعض الْأَشْخَاص فِي هَيْئَة درويش مهديها إِلَيْهِ فَلَمَّا قبلهَا اختلس الدرويش نَفسه فَلَمَّا قبلهَا السَّيِّد أَحْمد سقط فوه فَكَانَ ذَلِك سَبَب مَوته رَحمَه الله تَعَالَى وَمن أحاسن شعره قصيدة سينية تشوق كل إِنْسَان وَتدْخل على الْقُلُوب من الآذان بِغَيْر اسْتِئْذَان مطْلعهَا // (من الْخَفِيف) //
(حثَّ قبلَ الصباحِ تجْب كُئُوسى ... )

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست