responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 433
(لم ينشدوا إِلَّا شجانِى لفظهُمْ ... مَا الشعْرُ إِلَّا مَا شجا قلْبَ الْمُحب)

(كلُّ أخي صبابةٍ وعارفٍ ... يوجدُ فَردا قبل ألاَّ يصطحبْ)

(بتْنَا بهَا كلٌّ شكا غرامَهُ ... من الَّذِي يهوَى بقلْبٍ ملتهبْ)

(والليلُ قد تستَّرَتْ نحومه ... بسحبها والبدْرُ فِيهَا محتجبْ)

(والمزنُ تبْكي لابتسامِ البرْقِ أَو ... من غضبٍ لأحمدَ بْنِ المطلبْ)

(ألأرْوَعُ الشَّهْمُ الكَرِيمُ الجدُّ رَبْ ... بُ الْجدِّ حاوي المَجْد عَنْ أهل اللعبْ)

(ألفارسُ الْخَيل إِذا الشرُّ بدا ... مَعْ عمرٍ والكرارِ أَو معدى كربْ)

(مملي العيونِ هَيْبَة إِذا مشَى ... مجلي القلوبِ رهبةً إِذا ركبْ)

(هُوَ الكريمُ ابنُ الكريمِ مَنْ لَهُ ... ذيلٌ على هامِ السماكِ منسحبْ)

(مِنْ معشرٍ هُمُ السراةُ فِي الورَى ... كُلٌّ إِلَى آلِ النبيِّ منتسبْ)

(مُرْوِى الظبا من الصّدَا إِذا سَطَا ... مُزْرِى الحيا يَوْم الندَى إِذا يهبْ)
وَلم يُوجد من هَذِه القصيدة إِلَّا مَا رَأَيْته ثمَّ إِنَّه مدحه أَيْضا وأشرك مَعَه أَخَاهُ مُحَمَّدًا بِإِشَارَة بعد وقْعَة الْبَقَرَة وَقد ظَهرت شجاعتهما فَقَالَ // (من الْكَامِل) //
(إِن كَانَ تسآلُ الديارِ كَمَا يجبْ ... يُجدِى فَلِمْ بسؤالها قلبِي يجبْ)

(مَا نافعي إنْ أشكُ بَثَّ صبابتي ... لرسومها والحيُّ مِنْهَا مغتربْ)

(يَا أَحْمَدٌ ومحمدٌ وثقَتْ يَدي ... نِعْمَ الرجا أبناءُ عبد المطلبْ)

(ألسابقين إِلَى الوغَى بعزائمٍ ... تذكى شواظاً كالصوارمِ ملتهبْ)

(سل عَنْهُمَا بيضَ الصفاحِ ولهذم السسُمْرِ ... الرماحِ وجحفَل الجيشِ اللجبْ)

(هلْ شاهدوا إِلَّا هما وهما هما ... دَعْ عنتَرَ الكرارَ أَو معدى كربْ)

(سدتمْ ملوكَ الخافقَيْنِ أما ترَى ... من كَانَ يَبْغِي شأوَ غايتِكُمْ غُلِبْ)

(إِن كَانَ من يَرْجُو الشفا بدمائِهِمْ ... فدماءُ أعبدكُمْ شفاءٌ للكَلِبْ)
ثمَّ وَليهَا الشريف مَسْعُود بن إِدْرِيس وَاسْتمرّ فِي ولايتها وَكَانَت مَكَّة فِي زَمَنه ربيعاً مريعاً سخاء ورخاء تهب بهَا ريَاح الْأَمْن وَالْعدْل صبا ورخاء لم يَقع فى الْوُجُود شئ فِي زَمَنه من الأكدار وَلَا يُؤثر من الْأَخْبَار إِلَّا كل خبر سَار مَا عدا مَا قدره الله تَعَالَى من سُقُوط الْبَيْت الشريف فى زَمَانه فجدده سُلْطَان الْعَالم الْقَائِم بِحِفْظ الدّين وتشييد أَرْكَانه

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست