responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 400
(وتكسَّرَتْ آراءُ كِسرَى دونه ... فِي وتْرِ سيفٍ إِذْ حماه بعسكَرِ)

(فَعُلاَ ابْن طه ليْسَ يبرحُ وَاضحا ... وَبِه يُرَى الوضاح شِبْهَ مقصِّرِ)

(جَلَّ الأشمُّ ابنُ العرانينِ الألَى ... عَنْ أَن يقاسَ بِمثلِهِ ابنُ المنذرِ)

(ثَبْتٌ إِذا نُوَبُ الزَّمَان تقاذفَتْ ... لَا بالغبىِّ بهَا وَلَا المستَنْكرِ)

(مَا ظَنَّ أمرا سَابِقًا أَو لاحقاً ... إِلَّا رمَى عَن قوسِ غَيْبٍ موترِ)

(أَو لَو يعادى الصَّخْر لانفلق الصَّفَا ... خَوْفًا فمنْ ذَا بَعْدَ هَذَا يجتري)

(صُغرَى عزائمِهِ إِذا جابَ الفَلاَ ... تنحطُّ عَنْهَا همةُ الإسكندرِ)

(لم يُلْفِ فِي حالَيْ رضاهُ وبطشِهِ ... أبدا سوَى متبسِّمٍ ومكشِّر)

(كملَتْ بسالتُهُ فأنجَبَ سيداً ... قرَّتْ بِهِ عينُ الشريفِ حَزَوَّرِ)

(ليثٌ مخالبُهُ الأسنةُ والظبا ... يغتالُ قلبَ الفارسِ المثعنجرِ)

(ليثٌ صهيلُ الخيلِ أشهَى عِنْده ... من صوتِ مزمارٍ ورنَّةِ مِزْهَرِ)

(ليثٌ يرى الصهواتِ أنعَمَ من علا ... ظَهْر الأريكةِ أَو تُسنم منبرِ)

(ليثٌ أَشَارَ عَلَيْهِ والدُهُ ضحى ... لغزاةِ قومٍ شَمَّروا من شمّرِ)

(فاقتادَ ظُهرًا جيشَهُ متوجِّهًا ... لَا بالونىِّ المبطىِء المستَخْبِرِ)

(وَأَبُو علىِّ بينهمم متأوداً ... عِنْد الكفاحِ تأوُّد المستبشرِ)

(أَلنصْرُ فِي أعلامِهِ والسعْدُ فِي ... إقدامِهِ والرعبُ مدَّة أشهرِ)

(وبوجهِهِ نورُ النبوةِ ساطعٌ ... يُغْنِيه عَن ظَهْرِ الطرازِ الأخضرِ)

(يلقى العدُوَّ مشهراً بعلامةٍ ... والغيرُ إنْ لاقَى فَغير مشهّرِ)

(يأيها المولَى الإمامُ المرتضَى ... أنتَ الخليفةُ وارثُ المدَّثِّرِ)

(قد قمتَ فِينَا منذرًا ولربِّكَ الأعْلَى ... نراكَ سموتَ كلَّ مكبرِ)

(وثيابٌ كَ الْحسنى غدوْتَ مطهراً ... وهجرْتَ رُجْزًا لَا أقولُ لَك اهْجُرِ)

(ومنحتَنَا منناً تطوِّقُ جيدنَا ... عقيانُهَا لَا منَّة المستكثرِ)

(يَا بن الخلائفِ من قريشٍ هَذِه ... عُرَرُ الخلائقِ من أبيكَ الأطهرِ)

(أوتيتَهَا قبذلْتَ واجبَ حقِّها ... وحميتَها من أصعَرٍ أَو أصغرِ)

(وَالله قد أعطَاكَ مَا لَمْ يعطِهِ ... مَنْ قد مضَى فاحمَدْ إلهَكَ واشكُرِ)
ثمَّ وَليهَا الشريف إِدْرِيس بن الْحسن وَذَلِكَ أَنه كَانَ الْمُعْتَاد فِي قَوَاعِد بني حسن

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست