responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 389
(فاتكٌ لَحْظُهَا وَلم نَرَ عضبا ... قاتلاَ وَهُوَ مغمدٌ فى غِلافِ)

(وَبِه قد غَرَتْ فكلُّ فؤادٍ ... متلفٌ بالجراح الإذفافِ)

(كمواضي سلطانِ مكَّة لما ... ينتضيها للفتكِ والإتلافِ)

(حَسَن مَنْ لَهُ الملوكُ عبيدٌ ... كالرعايا مهشومة الآنافِ)

(ملكٌ مَا لَهُ من الخلقِ مثلٌ ... فِي الْمَعَالِي وَمَا لَهُ مِنْ مُكافي)

(ملكٌ مَنْ رَآهُ يسجدُ ذُلاًّ ... لَو رَآهُ سابُورُ ذُو الإكتافِ)

(ملكٌ لَو بِهِ البريةُ لاذوا ... لغَدَوْا مِنْهُ فِي غِنّى وكنافِ)

(ملكٌ ملكُهُ رياضُ أمانٍ ... مثمرات بالعدلِ والإنصافِ)

(ملكٌ ملكه سماءُ معالٍ ... آمنٌ بَدْرُهَا من الإنخسافِ)

(ملكٌ قد تَلا الْكتاب علينا ... فِيهِ وَصفا مِنْ أعظمِ الأوصافِ)

(فَهْوَ إبْنُ الضحَى وطه وَيَاسِين ... وطاسين وابنُ نونٍ وقافِ)

(كُلُّ ملكٍ فعينه لمعالي ... ذَاته لَا تزالُ فِي استشرافِ)

(بدرُ كلِّ الملوكِ فى أُفُقِ الملكِ ... وتاجٌ لهامة الأشرافِ)

(بحلاه بَنو الرسولِ تحلَّتْ ... وذووه وآلُ عبد منافِ)

(كلُّ مجد فَمَا لَهُ عَنْ مداه ... مانعٌ من تقاصرٍ وانكفافِ)

(فالدرارِىْ فِي الأفقِ قد فاقَهَا فِي ... شرفٍ باذحٍ وَفِي إشرافِ)

(باتفاقٍ فاق الملوكَ علوا ... وعُلا الكُلِّ مَا خلا من خلافِ)

(فسجاياه فِي الْعلَا كسجايا ... حيدرٍ جدِّهِ بغيرِ تنافِى)

(فاعلاتٌ لَهُ بيوتَ ثناءٍ ... سالماتٌ بسعده من زحافِ)

(ألمعىٌّ يدْرِي الَّذِي غَابَ عَنهُ ... بذكاءٍ يجلو لَهُ كُلَّ خافي)

(وَمَتى أسقَمَ النُّهَى كَشفُ صَعْبٍ ... فتجدْهُ يزيلُهُ كالشافي)

(كعبةٌ تقصدُ الْوُفُود حماها ... جاعلي بَابه لَهُم كالمطافِ)

(قد غَدا للحُفَاةِ فِيهِ معاذٌ ... وملاذٌ ومأمنٌ من مخافِ)

(وأنامَ الأنامَ فِي ظلِّ عدلٍ ... وارفٍ لم يزل على الخلقِ ضافي)

(وجرَى رزقُهُمْ على راحتيه ... فَهْىَ ترْضى كُلاًّ برزقٍ وافِ)

(منهلُ المكرماتِ كَانَ أجاجا ... وَبِه صارَ حالىَ الوردِ صافي)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست