responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 386
(وسبَتْ حلَّة وحلَّتْ محلاَّ ... قصر البَدْر عَنهُ فِي الإتصالِ)

(مَا بَنو لَام مَا قبائلُ نجدٍ ... مَا لقاءُ الفرسانِ والأبطالِ)

(إِن هُمُ فِي لقاكَ إِلَّا شياهٌ ... بمخاليبِ الأسدِ والأشبالِ)

(جعلتهم بزاتك الشهُّب طُعْمًا ... حينَ مزَّقتهم برشقِ النبالِ)

(حِين امطرتَهُمْ سحابَ المنايا ... وبروقُ الظبا عَلَيْهِم تلالِي)

(والرزايا لخَيْلها واثبات ... فيهمُ مرعدات بالتصهالِ)

(أَيْن منهُمْ حلمٌ وصفحٌ جميلٌ ... مِنْك حاطَ الورَى بأيدي الكمالِ)

(لَو أَتَوا حَاقِنِى دماهُمْ لفازوا ... مِنْكَ بالمكرماتِ والأفضالِ)

(وغدوا فِي مسرَّةٍ وهناءٍ ... وأمانٍ من الوبا والوبالِ)

(غَيْرَ أَن الْإِلَه جَرَّدَ فيهمْ ... سيفَ قَهْرٍ ماضي المضاربِ صاليِ)

(ورماهُمْ بقهرمانِ ملوكِ اْلأرضِ ... ماضي القضا شَدِيد المحالِ)

(حسن الذَّات وَالصِّفَات عَظِيم الْمَجْدِ سامي الْعلَا شَرِيف الخصالِ)

(مخجل الْبَدْر قاهر الدَّهْر مزْرِى البحْرِ ... بالجود والنهَى والجمالِ)

(خَفَقَتْ بالسعودِ راياتُهُ البِيضُ ... فراحَتْ كالزهْرِ جنح اللَّيَالِي)

(دَامَ للدينِ ناصراً فِي نعيمٍ ... أبَدًا سرمداً بغَيْرِ زوالِ)

(مَا هَمَتْ فى العدا بروقُ مواضِيهِ ... بنصْرٍ مسترسلٍ هَطَّالِ)

(وشدَتْ مادحي عُلاَهُ وقالَتْ ... كف يَكْفِيك من دمِ الأبطالِ)
وَقَالَ أَيْضا يمدحه ويهنيه بِالْفَتْح ويعزيه بِعَمِّهِ السَّيِّد حَازِم رَحمَه الله تَعَالَى // (من الْخَفِيف) //
(آهِ مابي من جلنارِ الخدودِ ... وعذابِى مِنْهَا بذاتِ الوقودِ)

(ومصابِى مِنْ مائساتِ قدودِ ... أطلعَتْ بالبها ثمارَ النهودِ)

(كُلّ هَيْفَاءَ تَنْثَنِى بِقوامٍ ... غُصْن بَانٍ على كَثِيبِ زَرُودِ)

(ذَات ثَغْرِ كالدرِّ فِي لازوردٍ ... برضابٍ يَحْكِي ابْنة العنقودِ)

(نافح عَن مسك ذكيِّ وعطرٍ ... عنبريِّ وفاتقٍ عَن ورودِ)

(يلمعُ الْبَرْق والدراري توارى ... حينَ تفترُّ عَن شتيتِ برودِ)

(كم حلا لي فِيهِ التغزُّل مَعْ كُلْلِ ... غزالٍ وغادةٍ أملودِ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست