responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 384
وَمِمَّا مدح بِهِ مَوْلَانَا الشريف حسن مَا قَالَه الْعَلامَة الْفَاضِل الشَّيْخ نور الدّين عَليّ الشهير بالجم مُعَارضا لزائية الطَّيِّبِيّ وَعبد الرَّحْمَن الكثيري فَقَالَ // (من الْخَفِيف) //
(خطرَتْ فِي موشياتِ الخزوز ... وتثنَّتْ بأسمرٍ مهزوزِ)

(ونضَتْ من جفونها النعْسِ سَيْفا ... فأراقَتْ دمَ الفتَى المحروزِ)

(وأماطَتْ عَن العقيقِ فأبدَتْ ... بارقاً من وشاحِهَا الفيروزي)

(وتثنَّتْ فللحلي تناغٍ ... فِي قضيبٍ من خالصِ الإبريزِ)

(غادةٌ فِي وشاحها حينَ تبدو ... مِنْ لآلىً حُليها فِي جروزِ)

(غادةٌ تسلبُ البدورَ إِذا مَا ... سَفَرتْ عَن موشمٍ مغروزِ)

(غادةٌ قد سعَتْ بكاسِ مدامٍ ... مزجَتْه بالغنجِ والتغميزِ)

(خندريساً دفعْتُ عقلى فِيهَا ... حينَ همَّتْ من دونهَا بالبروزِ)

(لبسَتْ من حبابها تَاج دُرِّ ... فجلاها مديرها فِي خزوزِ)

(هِيَ شمسٌ يديرها بَدْرُ أفقٍ ... فوقَ لدنٍ مثقفٍ مهزوزِ)

(إِسْقِنِيهَا مزجا بظلْم لماها ... كي أداوي بهَا لظَى تمُّوزِ)

(إسقنيها ودَعْ مقالَ سفيهٍ ... قد أَطَالَ الجدالَ فِي التجويزِ)

(إسقنيها على الشروطِ فَإِنِّي ... أمرؤ لَا أقولُ بالتجليزِ)

(إسقنيها فِي روضةٍ من شقيقٍ ... طرزَتَها يدُ الحيا تطريزي)

(إسقنيها وهادلُ الورقِ يشدو ... فوقَ شاطى النهورِ بالملغوزِ)

(إسقنيها مَعْ كلِّ أحورَ أحوَى ... كاملِ الحسنِ كالقنا المركوزِ)

(إسقنيها وعنفوانُ شَبَابِي ... يافعٌ والسرورُ حَال النهوزِ)

(إسقنيها فزوج الكهل ظلما ... بعجوزٍ تمشي على عكوزِ)

(إسقنيها قديمةَ العهدِ بِكْرًا ... تَوَّجَتْهَا الملوكُ حَال البروزِ)

(إسقنيها فَمَا خلاصِىَ مِنْهَا ... غَيْر مدحِى لنجلِ طه العزيزِ)

(حسنٌ مَنْ رقَى سمو الْمَعَالِي ... فَهُوَ للفضْلِ والثنا كالمجيزِ)

(ملكٌ لَو توعَّدَ الدهْرَ يَوْمًا ... أصبحَ الدهْرُ مِنْهُ فِي تفزيزِ)

(كَفه إِن تجافتِ السحبُ غيثٌ ... وَدْقه باللجينِ والإبريزِ)

(زَاده اللهُ فِي البسيطةِ بسطاً ... وحماهُ بحفظِهِ المحروزِ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست