responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 353
(هَاتِهَا لي فالعيشُ عصرُ شرابٍ ... أَو شباب يفنى بشمطا عجوزِ)

(هَاتِهَا لي فالعمر من غيرِ راحٍ ... أَو رداح يمرُّ بالتجليزِ)

(هَاتِهَا لى فلَثْمُ درّ جباب ... أَو حبيب يُغني عَن التعويزِ)

(هَاتِهَا لي صرفا ومزجاً بظلْمٍ ... بَين دُرِّ وسط اللمى مغروزِ)

(هَاتِهَا لي فليسَ بَين نداما ... ى وحُورِ الجنانِ من تمييزِ)

(هَاتِهَا لي فإنني بَين بدرٍ ... وكثيبٍ وأسْمَرٍ مهزوزِ)

(هَاتِهَا لي فإنَّ عِنْدِي هلالاً ... فَوق غصْنٍ على نقا مغروزِ)

(هَاتِهَا لى فمجلسى فِيهِ رُمَّانُ ... نهودٍ حَلَوْنَ من تمزيزِ)

(هَاتِهَا كم لَدَيَّ من حُقِّ نهدٍ ... تحتَ مسمارِ عنبرٍ ملزوزِ)

(هَاتِهَا لي وَلَو كبرتُ وأحنَتْ ... قوسَ ظَهْري سيخوخةُ التعكيزِ)

(هَاتِهَا لي وَلَو هرمْتُ وأوهَى ... حمل كاسى يديَّ من تعجيزِ)

(هَاتِهَا لي وَلَو وهَتْ قُوَّة الشّرْبِ ... فحسبي مِنْ كاسها تمزيزِي)

(هَاتِهَا لي وَلَو تدانَى حِمَامي ... وتداعَى صحبى إِلَى تجهيزِي)

(هَاتِهَا لي فمخلصي مِنْ خطاها ... فِي معادي مدح المليكِ العزيزِ)

(ذِي الْمَعَالِي أَبى نُمَيِّ تعالَى ... عَن بسيطٍ من الثنا ووجيزِ)

(ملكٌ فاق ملكُهُ ملكَ سابورَ ... وكِسْرَى وقيصرٍ وابرويزِ)

(ملكٌ لَا يزالُ كفُّ الثريا ... من معاليه آخِذا بالغروزِ)

(ملكٌ قد أبانَ للمجْدِ معنى ... كَانَ لَوْلَا علاهُ كالملغوزِ)

(ملكٌ قالتِ السما لعُلاَه ... قد خفضتي فَبِي قفي أَو فجوزِي)

(ملكٌ قَالَ دهره لليالي ... ذَا مليكٌ بمثلِهِ لَنْ تفوزِي)

(هُوَ تاجٌ لمفرقِى وطرازٌ ... مِنْهُ عِطْفى قد زينَ بالتطريزِ)

(نبويُّ الأنوارِ نورُ مُحَيَّاهُ ... يزيحُ الظلامَ من تبريزِ)

(نشرَتْ فَوْقه النبوةُ بنداً ... خافقاً بالتكريمِ والتعزيزِ)

(لَا يسامي وَلَا يُطَاولْ عُلاَهُ ... غَيْرُ فدمٍ بغيِّه منبوزِ)

(هُوَ يَبْدُو فِي خلعةِ الملكِ سَام ... والمسامي فِي بِذْلَةِ الملموزِ)

(فخرُ كلِّ الملوكِ مِنْهُ وكل ... خصَّ مِنْهُ بمفخرٍ مفروزِ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست