responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 320
(أرادتْ زبيدٌ فِي جنابكَ دولة ... فضلَّتْ بهَا أوهامها والشكائكُ)

(غَوَتْ عَن طَرِيق الرشد مِنْهَا سفاهةً ... وجهلاً وغرتها ظنونٌ بواشكُ)

(مَتى كانتِ الأوغادُ ترقَى إِلَى الْعلَا ... وتسمو إِلَى عالي الأمورِ الزكازكُ)

(وتخطبُ أوشاب الشوايا مراتباً ... وتنهضٌ للحرْبِ الزبون الحواتكُ)

(طرقتهمُ وقْتَ الهجيرِ بصكَّةٍ ... عمي لَدَيْهَا فاتك العزمِ فاركُ)

(وطفْتَ عَلَيْهِم يَا همامُ بنيَّةٍ ... كَمَا طافَ بالبيتِ المعظَّم ناسكُ)

(فغادرتَهُمْ صرعَى بكلِّ تنوفةٍ ... تناوحهم ريحُ الصَّبا والروائكُ)

(تَقَاعَسَ مِنْهَا مَالك ومشهون ... وكُلّ لَدَى الهيجاء ألوى مماحكُ)

(وقامَ بهَا ميل المقرّضِ واستوَى ... وَمن قبلهَا فِي مَشْيه يتباوكُ)

(وطار بهَا خوفًا أَخُوهُ وقلَصَتْ ... خصاه وولَّى وَهُوَ حيرانُ عانكُ)

(وزين وبازان بروك وقادمٌ ... وداغر فِي البوغاءِ بئْس المباركُ)

(لعمرُكَ لَو لم تطلُب القومَ غالهم ... بسعدِكَ مِنْ دونِ الطلابِ المهالكُ)

(وأغناك عَنْ حَثِّ المطيةِ رائدٌ ... من الذُّلِّ فيهم حابل النومِ حابكُ)

(لَئِن كنْتَ عَن عمدٍ هدمْتَ عروشَهُمْ ... فَإنَّك بانيها قَدِيما وسامكُ)

(توهَّمها الروميُّ نهضةَ عاجزٍ ... وَلم يَدْرِ أَن الليْثَ بالعيرِ فاتكُ)

(جرى طرفه ملْء العنانِ إِلَى المدى ... وطرف الردى فِي جَفْنه عَنهُ ساهكُ)

(أخذْتَ علية كلَّ نَقب ثنية ... فضاقَتْ عَلَيْهِ بالرحابِ المسالكُ)

(وَمَا زالَ يجْرِي فِي هواهُ وغيه ... وأنْتَ لَهُ وسطَ العرينةِ باركُ)

(وَهَان على الأيامِ مَا هُوَ فاعلٌ ... وَعز على العلياءِ مَا أنتَ تاركُ)

(إِلَى أَن نضَتْ عَنهُ الحياةُ قناعها ... فعاجَلَهُ منْكَ الحمامُ المواشكُ)

(فجرعته كأساً أعلَّ بِمِثْلِهَا ... أَبوك أَبَاهُ فارتدَى وَهُوَ هالكُ)

(وَلم ينجِهِ منْكِ الفرارُ لحينِهِ ... فأصبَحَ مَمْلُوكا وَمن قيلُ مالكُ)

(وَكَيف وأنتَ المُعْلِمُ الفَرْدُ فِي الوغى ... ورمحكَ طعانٌ وسيفكَ باتكُ)

(قضى فِيهِ حُكْم المشرفي بعدله ... فبعداً لَهُ عَن منهجِ العدلِ نازكُ)

(كَذَا فليكُنْ عزمُ الْكَرِيم وَإِنَّمَا ... على قدرٍ عزماتِ الكرامِ المداركُ)

(فِدَاكَ أَبَا عجلانَ كلُّ مملَّكٍ ... فأنتَ سَمَاء والملوكُ حبائكُ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست