responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 311
(فَلَا زلْتَ سلطانَ الحجازِ وفخرَهُ ... وتاجَ بني الزهرا وغُرَّتها والغرَّا)

(فهمْ سبَبُ التقوَى وهم أنجُمُ الهدَى ... وهُمْ شرَفُ الدُّنْيَا وهُمْ سادة الأُخْرَى)

(بهم تفرجُ الغما بهم يُكْشَفُ البلا ... بهم تُرْفَعُ اللأوا بهم نَدْفَعُ الضرا)

(بهم يأمنُ الناسُ المخاوفَ فِي غدٍ ... إِذا خيف أَن تُعْطى الصَّحائِفُ باليُسْرَى)

(وهم أهلُ بيتٍ أذهَبَ الله رجْسَهُمْ ... وَطهَّرهُم من أنْ يُنِيطَ بهم وِزْررا)

(وهم نعمةُ البارى على الخَلْق إِذْ غَدَوْا ... نجاةً لَهُم لكنَّ نعْمَته الكُبْرَى)

(على خلقه فِي الأرضِ نَجْمُ الْعلَا أَبُو ... نميَّ الَّذِي قد فاق فِي عَدْلِهِ كِسْرَى)

(مليكٌ لَهُ نورُ النبوةِ هالةٌ ... مُحَيَّاهُ مِنْهَا قد أضاءَ لنا بَدْرا)

(مليكٌ لَهُ نَهْرُ الرسالةِ موردٌ ... فأكْرمْ بمورودٍ وأكْرمْ بِهِ نَهرا)

(بِهِ شرَّفَ الله الزَّمانَ وَأَهله ... وحَلَّى بِهِ الدُّنْيَا وزانَ بِهِ الأخْرَى)

(وأنطَقَ أفْوَاهَ الثَّنَاءِ بحمدِهِ ... وأجرَى لَهُ من كلِّ ناطقهِ شُكْرا)

(وتوج هاماتِ المنابرِ باسمه ... وزان بِهِ الأقْلاَمَ والطرْسَ والحِبْرَا)

(وأرسَلَ جبريلَ الأمينَ لجدِّهِ ... خديماً وَفِي أوصافِهِ أنزلَ الذكْرَا)

(فَمَاذَا عسَى فِيهِ يقالُ ومدحُهُ ... أَتَانَا بِهِ التَّنْزيلُ فى سُورة تُقْرَا)

(ومَنْ كَانَ جبرائيلُ حَامِلَ مَدْحِهِ ... ومادحه الْقُرْآن لَا يرتَضِى الشِّعْرَا)

(وَلَو نُظِّمَتْ زهر النجومِ قلائداً ... بجنْبِ علاهُ كانَ فِي حَقِّهِ هجْرَا)

(هُوَ ابنُ الألَى مدُّوا سرادقَ مَجْدِهِمْ ... وفخرهم فَوق السِّمَاكَيْنِ والنّسْرَا)

(ملوكٌ غطاريفٌ جحاجحُ نُخبةٌ ... ليوثٌ غيوثٌ سَادَةٌ قادةٌ غرَّا)

(صناديدُ صِيدٌ أوجبَ الله مدحَهُمْ ... وحسبهم إلاَّ مَوَدَّتَهُم أجْرَا)

(وهم أهلُ بيتٍ لَا صلاةَ لكُلِّ مَنْ ... يصلِّى وَلَا يجْرِي لَهُم ضمنهَا ذِكْرَا)

(وهم تَاج أَرْكَان الصَّلَاة وَذكرهمْ ... طراز على عطفي تحياته الْأُخْرَى)

(غَدا حُبُّهُمْ فرضا وطاعَتُهُمْ هُدَى ... وقُرْبهم مَنْجًى وبغضهم كُفْرَا)

(ومدحهم فخراً وَلَا سِيمَا أَبُو ... رُمَيْثَةَ مِنْهُم حُبُّهُ زَادَنِى فخرَا)

(هُوَ الملكُ المنصورُ أندى الورَى يدا ... وأغزرُهُمْ حظَّا وأوسعُهمْ صَدْرَا)

(وأرجحُهُمْ عقلا وأشرفهم أَبَا ... وأصوبُهُمْ رَأيا وأكثرُهُمْ بِرَّا)

(يفوقُ ملوكَ الأرضِ عزَّا وهمَّةً ... وبأسَا وجودا يفضحُ الليْثَ

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست