responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 31
(ثمَّ تولى الْملك الْكَامِل شعْبَان بن مُحَمَّد بن قلاوون)
تسلطن بعد موت أَخِيه الْملك الصَّالح بِعَهْد مِنْهُ إِلَيْهِ بعد اخْتِلَاف من الْأُمَرَاء فِي إِقَامَته وَإِقَامَة أَخِيه حاجي فاتفقوا عَلَيْهِ وَقَالَ الْأَمِير نَائِب السلطنة بِشَرْط أَن لَا يلْعَب بالحمام فنقم عَلَيْهِ شعْبَان بعد أَن تسلطن وَأخرجه إِلَى نِيَابَة صفد وَكَانَ جُلُوس الْملك الْكَامِل على سَرِير الْملك يَوْم الْخَمِيس ثَانِي شهر ربيع الآخر سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة فَقَالَ فِيهِ ابْن نباتة الْمصْرِيّ من مخلع الْبَسِيط
(شَعْبَانُ سُلْطَانُنَا المُرَجى ... مُبَارَكُ الطَّالِعِ البَدِيعِ)

(يَا بَهْجَةَ الدَّهْرِ إذْ تَبَدَّى ... هِلاَلُ شَعْبَانَ فِي رَبِيعِ) وَاسْتمرّ إِلَى أَن خلعه الْأُمَرَاء يَوْم الْإِثْنَيْنِ مستهل جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة بأَخيه حاجي فَكَانَت مدَّته سنة وَاحِدَة وَسَبْعَة عشر يَوْمًا قَالَ الصَّفَدِي حكى لي سيف الدّين دَاوُد بن أرغون شاه قَالَ مَدَدنا السماط على أَن يَأْكُل الْملك الْكَامِل وجهزنا طَعَام حاجي إِلَيْهِ فِي السجْن فَخرج حاجي وَأكل على السماط وَدخل الْكَامِل السجْن وَأكل الطَّعَام الَّذِي كَانَ لحاجي وَقلت فِي واقعته من السَّرِيع
(بيتُ قَلاَوُون مُعَادَاتُهُ ... فِي عاجِلٍ كانَتْ بِلَا آجلِ)

(حلَّ عَلَى أمْلاَكِهِ للردى ... دَيْنٌ قَدِ اسْتَوْفَاهُ بالكَامِلِ)
وَقتل الْكَامِل يَوْم الْأَرْبَعَاء ثَالِث جُمَادَى الْآخِرَة من السّنة الْمَذْكُورَة
(ثمَّ تولى حاجي)
وَيُقَال أَمِير الْحَاج ولقب بِالْملكِ المظفر تسلطن بعد خلع أَخِيه الْملك الْكَامِل كَمَا تقدم وَاسْتمرّ إِلَى أَن وَقع بَينه وَبَين الْأُمَرَاء أَشد المنافرة وَتَفَرَّقَتْ عَنهُ قُلُوب النَّاس فَخرج الْأُمَرَاء بِمن مَعَهم إِلَى قبَّة النَّصْر فَركب المظفر وَمن مَعَه إِلَيْهِم

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست