responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 304
(وسابعُهَا فرشُ المصلَّى بيدِّه ... وصلَّوْا جَمِيعًا هَكَذَا غَايَة المَدَدْ)

(وثامنها مَا كَانَ يَوْم وداعِهِ ... وَأَكَبَّتْ أعده ووفَّاه مَا وَعَدْ)

(وَزَاد ثَلَاثًا رفْعَة لمقامِهِ ... بسنجقه والطبل والجند للبودْ)

(وَقد نَالَ هَذَا مِنْهُ بالبرِّ والتُّقَى ... وصِدْقِ مقالٍ وَالْوَفَاء لما وَعَدْ)

(وَذَلِكَ فضْلُ الله يؤتيه مَنْ يشا ... ويخسأ عَوَّاء كَذَاك ومَنْ حَسَدْ)
وَهَذِه ستيتة بنت شيرين أديبة عَجِيبَة فاضلة كَامِلَة من جملَة تلامذتها الشَّيْخ الْعَلامَة جَار الله بن فَهد الْقرشِي الظهيري وَكَانَ الشريف بَرَكَات بليغاً مصقعاً لَهُ النّظم الرَّائِق والنثر الْفَائِق فَمن نظمه قَوْله فِي الغوري فِي سفرته الثَّانِيَة إِلَى الْقَاهِرَة عَام تسع وَتِسْعمِائَة وَهُوَ قَوْله // (من الطَّوِيل) //
(هَلُمُّوا معى نَحْو الصلاحِ وسارعُوا ... إِلَى جامعِ للذكْرِ والحُسِن جامعُ)

(تأسَّسَ بنياه على الخَيْرِ والتقَى ... ألسْتَ ترَاهُ بالمحاسِنِ ساطِعُ)

(أيا قانصوه اسمَعْ بحقِّكَ قصَّتي ... فإنى لِشَرْحِ الحالِ نَحْوك رافِعُ)

(بليتُ بجور مِنْ زمانٍ أمضَّني ... ومالى وَلَا فى الناسِ غَيْرَكَ نافعُ)

(وحقِّكَ مَا أفنيتُ مالى ومُهْجَتي ... سوَى لرضا السلطانِ واللهُ سامعُ)

(فَإِن يكُ قد أرضاكَ مَا قَدْ لَقيته ... فإنى بِهِ راضٍ بَلَى ثمَّ قانعُ)

(ولى أسوةٌ فِي النَّاسِ بالسَّادة الألَى ... لَكَمْ بذلوا أرواحَهُمْ ثمَّ بَايَعُوا)
ونظم الغوري موشحاً وَسَأَلَ من الشريف بَرَكَات أَن يُعَارضهُ ومطلع موشح الغوري
(يَا غزالاً بلحظِهِ يُنْشِى ... نشأَةَ الأكْوَسِ)
فَقَالَ الشريف بَرَكَات
(أكتم السِّرَّ وَيْكَ لَا تُفْشِى ... بالرَّشَا الألعسِ)

(فَهُوَ يزرى الغصونَ إذْ يمشى ... فِي الرداءِ السندسِي)

(مَا على الصبِّ فى الهوَى عَار ... إنْ تمادَى الكَمَدْ)

(إِن لى فى الغرامِ أوطار ... واصطبارى نَفَدْ)

(واللَّواحى فى لومهم جاروا ... وَأَنا أُبدى الجَلَدْ)

(رَبِّ يَا ذَا الجلالِ وَالْعرش ... كُنْ بِهِ مؤنسِي)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست