responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 286
(لَا تناسَوْنا وإنْ طَال المدى ... كَمْ تناءٍ بعد بُعْدِ قربا)

(فإِذا ريحٌ جنوبٌ جَنَّبَتْ ... فاسألوها كيْفَ حَال الغُرَبَا)

(فلديها من تَنَاهى لَوْعَتي ... وغرامِى مَا يحطُّ الشُّهُبَا)

(حَبَّذا لَو أننِى مِنْ دونِكُمْ ... خائضاً سُمْرَ العوالي والظُّبَا)

(وجياد الخيلِ ينثرْنَ على ... مَتَنَاتِ الدَّارعِينَ العذبا)

(ألحق الأقران شُعْثًا شُزَّبًا ... تتعاطَى بالعواليِ شزبا)

(أَيهَا الرَّائِحُ بالشَّامِ على ... قلقِ السَّير كَهَبَّاتِ الصَّبَا)

(أَو كَسَهْمٍ طارَ عَن مَحنيهِ ... ذَات زورَيْنِ إِذا مَا ركبا)

(قُلْ لمنْ كَانَ لمأذونِ القضا ... ولأحداثِ اللَّيَالِي سَبَبَا)

(وَالَّذِي أوقد نيران الغَضَا ... زِدْ على نارك يَاذَا حَطَبَا)

(واستلِبْ مَا شئْتَ عمدا فعسَى ... عَن قريبٍ أَن تحطَّ السَّلبَا)

(إِن يكنْ سَرَّكَ مَا سا فعَسَى ... كَيْ ترَى من بعدِ هَذَا عَجَبَا)

(إِن ظننْتَ الدَّهْرَ يَوْمًا وَاحِدًا ... فلقدْ حَاولْتَ أمرا كذبا)

(رُبَّ صدعٍ كَانَ أعيا شعبه ... أدركَتْهُ رَحْمَةٌ فانشعبا)

(وسرورٍ بعد يأسٍ قد أتَى ... وزمانٍ بعد بُؤْسٍ أعشَبَا)

(ولكَمْ فتح منَ اللهِ أتَى ... حيثُ لَا يُدْرِكُ ساعٍ هربَا)

(فجلا همَّا وأطفا حرقاً ... وشَفَى غِلاًّ وجَلَّى كربا)

(وأعادَتْ رَحْمَة البارِى على ... مُؤْيسٍ من حالِهِ مَا ذهَبَا)

(إِن خبوني عَنْك فِي مُسْتَوْدَعٍ ... فشهابُ العزْمِ منِّى مَا خَبَا)

(أَو سلا جَفْنك لذَّاتُ الكرَى ... فَجُفُونِى والكَرَى مَا اصْطَحَبَا)

(رُبَّ ليلٍ بتُّهُ مرتقيًا ... لطلابِ الثَّأْر أَرْعَى الشهبا)

(أرقبُ النَّصْرَ سَريعًا طالعاً ... وأراعي الغَفْرَ مهما غربا)

(لنهارِ تنقطُ السُّمْر بِهِ ... فِي الوغَى مَا شكلَتْ بيض الظبا)

(وجياد الخيلِ فى معركةٍ ... مجلبات يرتكْيْنَ الغيهبا)

(فينالُ المُرتَجِى مِنْ ربِّهِ ... فِي أَعَادِيه الَّذِي قد طَلَبَا)

(وصلاةُ الله تغشَى دَائِما ... أحْمَدَ المُخْتَارَ مَا هَبَّ الصَّبَا)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست