responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 277
(تمسِى ورأيُكَ عَن هواكَ معوَّقٌ ... والغرُّ ملقٍ فِي يَد الأهوا الرَّسَنْ)

(داءُ الرياسةِ فِي متابَعَةِ الهوَى ... ودواؤها فِي الدفْعِ بالوجْهِ الحَسَنْ)

(وَإِذا الفتَى استَقْصَى لنصرةِ نفسِهِ ... قَلَبَ الصديقُ لحربه ظَهْرَ المجَنٌ)

(لَا تُصْغِ إِن شرٌّ دَعَا فالشرُّ إِن ... تنهضْ لَهُ يَنْهَضْ وَإِن تسكُنْ سَكَنْ)

(وسديد رأْيٍ لَا يُحَرِّكُ فتْنَة ... سَكَنَتْ وَإِن حَرَّكْنَهُ الفِتَنُ اطمأنّ)

(رَدَّ العدوَّ إِلَى الصداقةِ حكمةٌ ... صَفَّتْ من الأكدارِ عيشَ ذَوي الفِطَنْ)

(بالسيفِ والإحسانِ تُقْتَنَصُ الْعلَا ... وحصولُهَا بهما جَمِيعًا مرتهَنْ)

(لَا خيرَ فى منَنٍ وَلَا سيف بهَا ... ماضٍ وَلَا فِي السيفِ لَيْسَ لَهُ منَنْ)

(أما حلى فإنَّ خوفَكَ لم يدَعْ ... أَهلا بهَا للزائرينَ وَلَا وطَنْ)

(حلَّيْتهُم مِنْهَا وجسمُكَ وادعٌ ... فِي مكةٍ لم يُحْوِجُوكَ إِلَى ظَعَنْ)

(تركُوا لَك الأوطانَ غَيْرَ مدافعٍ ... وتعلَّقوا بذرى الشوامخِ والَقُنَنْ)

(حفظوا نفوساً بالفرارِ أطلَّها ... سيفٌ على الأرواحِ ليْسَ بمؤتَمَنْ)

(ولحفظها بالفَرِّ أكْبرُ شاهدٍ ... لَك بالعلا فِلمَ التأسُّفُ والحَزَنْ)

(فاغمدْ سيوفَكَ رَغْبَة لَا رهبةً ... مَا فِي قتيلٍ فرَّ مَرْعُوبًا سمنْ)

(واكرمْ سيوفَكَ من دِمَا طرادتها ... فالحُرُّ يكرمُ سيفَه أَن يمتَهَنْ)

(قد كَانَ لَا يرضَى يخطِّط سيفَهُ ... فِي ظهر مَنْ ولَّى أَبوك أَبُو الحَسَنْ)

(وَقد اقتدرْتَ وباقتدارِ ذَوي النهَى ... تنفلُّ أحقاد الضغائن والإحَنْ)

(موسَى هِزَبرٌ لَا يطاقُ نزالُهُ ... فِي الْحَرْب لكنْ أَيْن موسَى من حَسَنْ)

(هذاكَ فِي يَمَنٍ وَمَا سلمَتْ لَهُ ... يَمَنٌ وَذَا فِي الشامِ لم يَدَعِ اليمَنْ)

(فانظرْ إِلَى موسَى وَقد لعبَتْ بِهِ ... لما سخطْتَ عَلَيْهِ أحداثُ الزمَنْ)

(ذاقَ المرارَ لفَوْتِهِ أوطانَهُ ... فَقِهِ مرارةَ فُرْقة الرُّوحِ البَدَنْ)

(لَو شئتَ وَهُوَ عَلَيْك سَهْلٌ هينٌ ... لجمعتَ بَين الجَفْنِ مِنْهُ والوسَنْ)

(بعْ مِنْهُ مهْجَتهُ وخُذْ مَا عندَهُ ... ثمنا يكنْ مِنْك المثمِّنُ والثمَنْ)

(هذي مساوَمَةُ الفحولِ ومَنْ يبعْ ... مَا بعْتَ لم يعلَقْ بصفقته الغَبَنْ)

(جِئْنَا بحُسْنِ الظَّنِّ نَسْأَلك الرضَا ... والعَفْوَ عَنهُ فَلَا تخيِّبْ فِيك ظَنِّ)

(فالحرُّ يكرمُ سائليه يَرَى لَهُم ... فضلا كَمَا ابتداءوه بالظنِّ الْحسن)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست