مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
نویسنده :
العصامي
جلد :
4
صفحه :
263
ركائب إِلَى المعابدة وحملوا عَلَيْهَا فخاراً ليخفوا أمرهَا على من رَآهَا فَخرج عنان إِلَى المعابدة وَنزل عِنْد امْرَأَة يعرفهَا فألبسته لباسها ونمى الْخَبَر لكبيش فَأتى منزلهَا وسألها فنالت من عنان كثيرا فصدقها كبيش فَلَمَّا كَانَ اللَّيْل ركب مَعَ رجلَيْنِ أَو ثَلَاثَة الرَّوَاحِل الَّتِي أعدت لَهُم فوقفت بعض رِكَابهمْ قبل وَادي مر وَمَا وصل هُوَ إِلَى خليص أَلا وَقد كلت رَاحِلَته فَسَأَلَ بعض أهل خليص عَن رَاحِلَة لبَعض أَصْحَابه بلغه أَنَّهَا بخليص فَأخْبر بوجودها فَأَخذهَا وَيُقَال إِن صَاحبهَا كَانَ إِذا خلص من عَلفهَا يَقُول لَيْث عناناً يخلص فينجو عَلَيْك فَكَانَ مَا تمناه فوصل إِلَى يَنْبع ثمَّ مِنْهَا إِلَى مصر واستجار بملكها برقوق أول مُلُوك الشراكسة بِمصْر فَأرْسل الشريف أَحْمد بن عجلَان يَطْلُبهُ فَكتب إِلَيْهِ السُّلْطَان يَقُول وَأما مَا ذكرت من جِهَة عنان فَإِن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَقُول {وَإِن أَحَد مِنَ اَلمُشركِينَ اَستَجَارَكَ فَأجِره} التَّوْبَة 6 فَكيف إِذا استجار بِنَا ابْن رَسُول الله
وَأمره بِإِطْلَاق الْأَشْرَاف فَامْتنعَ من ذَلِك ثمَّ قدر الله أَن الشريف أَحْمد مَاتَ فِي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة كَمَا تقدم ذكره وأقيم عوضه فِي إِمَارَة مَكَّة وَلَده مُحَمَّد هَذَا ابْن أَحْمد بن عجلَان كَانَ الْمُدبر لأمر ملكه عَمه كبيش بن عجلَان فَبعد موت أَحْمد بن عجلَان عمد كبيش إِلَى الْأَشْرَاف الْمَذْكُورين وسمل أَعينهم جَمِيعًا فتألم النَّاس لذَلِك غَايَة التألم وَلم يحصل لَهُ بعد ذَلِك رَاحَة وتوهم كبيش أَن ذَلِك يكون حسماً لمادة الشَّرّ ونجاحاً فَكَانَ للشر مفتاحاً فَلَمَّا بلغ السُّلْطَان ذَلِك تغير خاطره على مُحَمَّد بن أَحْمد وعَلى عَمه كبيش بن عجلَان وَولى إمرة مَكَّة للسَّيِّد عنان بن مغامس وكتم ذَلِك عَن النَّاس وخادع مُحَمَّد بن أَحْمد وَعَمه كبيش بن عجلَان بإرسال الْخلْع والمراسيم وزينت مَكَّة فَلَمَّا تجهز الْحَاج خَرجُوا مَعَهم بالسيد عنان بن مغامس كآحاد النَّاس لَا يلْتَفت إِلَيْهِ إِذا حضر كل ذَلِك لما أضمروه فَلَمَّا وصل الْحَاج إِلَى الزَّاهِر بعثت أم مُحَمَّد الشَّرِيفَة فَاطِمَة بنت ثقبة إِلَى أَمِير الْحَاج شركس الخليلي أَمِير آخور بعد أَن أَهْدَت إِلَيْهِ هَدَايَا تسأله عَن حَال ابْنهَا مُحَمَّد وعنان فَذكر لَهَا أَنه لَا يعلم على ابْنهَا سوءا وَرُبمَا حلف لَهَا على ذَلِك فانشرح لذَلِك خاطرها وَحسنت لابنها الْإِقْدَام عَلَى ملاقاةِ المحملِ الْمصْرِيّ وَما زَالَت بِهِ حَتى وافقها فَخرج فِي عَسكرِهِ إِلى لِقَائِهِ على العادةِ هُوَ وَعَمه
نام کتاب :
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
نویسنده :
العصامي
جلد :
4
صفحه :
263
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir