(موقداً ناره على نَشَزِ الأرضِ ... إِذا النَّاسُ لبسوها القفاعا)
(نَمْ هَنِيئًا يَا جَاره مِلْءَ عينْيكَ ... وَلَا تخشَ نَائِبا أَن تراعا)
ثمَّ وَليهَا بعده ابْنة عجلَان بن رميثة بن أبي نمي بن مُحَمَّد بن أبي سعد الْحسن بن عَليّ بن أبي عَزِيز قَتَادَة يلقب عز الدّين ولي مَكَّة غير مرّة نَحْو ثَلَاثِينَ سنة مُنْفَردا إِلَى سنة ثَمَان وَأَرْبَعين ثمَّ شَرِيكا لِأَخِيهِ ثقبة إِلَى سنة خمسين وَسَبْعمائة ولولده أَحْمد بن عجلَان وَوَقعت بَينه وَبَين أَبِيه وَإِخْوَته وَولده أَحْمد منازعات اقْتَضَت عزمه إِلَى مصر مرَارًا أَولهَا سنة موت وَالِده رميثة سنة أَرْبَعِينَ وَسَبْعمائة فَوَافَقَ وُصُوله إِلَيها موت ملكهَا الْملك الصَّالح وتولية ابْنه الْكَامِل فولى الْكَامِل الشريف عجلَان مَكَّة مُنْفَردا فوصل إِلَيْهَا وقرىء مرسومه بالتولية ودعى لَهُ بعد الْمغرب بِأَعْلَى زَمْزَم على الْعَادة وَقطع
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي جلد : 4 صفحه : 253