مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
نویسنده :
العصامي
جلد :
4
صفحه :
241
بني حُسَيْن وجماعتهم وَعَلَيْهِم الْأَمِير عِيسَى الملقب بالحرون فَارس بني حُسَيْن فِي زَمَانه وَكَانَ أَبُو نمي فِي الينبع فَلَمَّا بلغه خبر رَاجِح وَخُرُوجه ببني حُسَيْن مَعَه من الْمَدِينَة إِلَى قتال أَبِيه وإخراجه من مَكَّة قصد مَكَّة لنصرة أَبِيه فِي أَرْبَعِينَ فَارِسًا فصادف راجحاً وَعِيسَى وجماعتهم سائرين إِلَى مَكَّة لَيْسَ لَهُم خبر فَلَمَّا ترَاءى الْجَمْعَانِ حمل أَبُو نمي عَلَيْهِم فَمَا حملوه لَحْظَة حَتَّى ولوا هاربين إِلَى الْمَدِينَة وانتشرت عِمَامَة عِيسَى الحرون وَذهب يجرها خَلفه فَقَالَ السَّيِّد جَعْفَر الحسينى النسابة وَهُوَ لِسَان بني حسن بالعراق قصيدة يذكر فِيهَا الْوَاقِعَة ويمدح أَبَا نمي مُحَمَّد بن أبي سعد الْمَذْكُور مِنْهَا // (من الوافر) //
(أَلَمْ يَبْلُغْكَ شَأْنُ بَنِى حُسَيْنٍ ... وَفَرّهمُ وَمَا فَعَلَ الحَرُونُ)
(فَيَا لله فِعْلُ أبي نُمَيِّ ... وبعضُ البَأْسِ يُشْبِهُهُ الجُنُونُ)
(يَصُولُ بِأرْبَعِينَ عَلَى مِئَاتٍ ... وَكَمْ مِنْ كَثْرَةٍ ظَلَّتْ تَهُونُ)
وَكَانَ إِذْ ذَاك عمره سبع عشرَة سنة ثمَّ دخل مَكَّة مَسْرُورا منصورَاً فقابله أَبوهُ بالإعزاز وَالْإِكْرَام وأشركه مَعَه فِي الْملك من حِينَئِذٍ ثمَّ شَاركهُ عَمه إِدْرِيس إِلَى آخر مَا تقدم وَكَانَت لَهُ شجاعة مَشْهُورَة وخصال حميدة مَذْكُورَة قَالَ وَلَده حميضة كَانَت لأبي خمس خِصَال الْعِزّ وَالْكَرم والحلم والشجاعة وَالشعر من شعره مدحاً فِي الْمَنْصُور لاجين ملك مصر لما تسلطن بعد كتبغا سنة سِتّ وَتِسْعين وسِتمِائَة وَأرْسل بهَا إِلَيْهِ وَهِي // (من الطَّوِيل) //
(أَمَا وتعادى المُقْرَبَاتِ الشَّوَازِبِ ... بفُرْسَانها فِي ضِيقِ ضَنْكِ المَقَانِبِ)
(وبِالجَحُفَلِ الجَرَّارِ أَفْرَطَ جَمْعُهُ ... كَأَسْرَابِ كُدْرِى أَو سَوَارِ قَوَارِبِ)
(وبِالزَّرَدِ الموضونِ ضمَّتْ غُضُونُهُ ... عَلَى كلِّ مَاضِى العَزْمِ حَتْف المحَارِبِ)
(وبالبَيْض والبِيضِ الرِّقَاقِ أَليَّة ... لِنَثْر عِدَاتِى حَلْفَة غَيْر كاذبِ)
(لقد نُصِرَ الإسلامُ بالمَلِكِ الذِي ... رقَى فِي سَمَاءِ الْمجد أَعْلَى المراتبِ)
(حُسَامُ الهدَى والدينِ مَنْصُورٌ الذِي ... تَرَعْرَعَ مِنْ شُمِّ المُلُوكِ أيّ الشنَاخِبِ)
(مُلُوك جِهَاتِ الأَرضِ تَعنُو لِقَهرِه ... فَمَرهُوبُهاً مِنْ سَيفِهِ أَي رَاهِبِ)
(تَفَرَّدَ بالمْلكِ العَظِيمِ فَلَمْ يَزَلْ ... لَهُ خَاضِعاً صِيدُ الملوكِ الأغالِبِ)
(مضَى كتبُغا خَوْفَ الحِمَام وَقد أتَتْ ... إِلَيْهِ أُسُودُ الخَيْلِ مِنْ كُلِّ جَانِبِ)
نام کتاب :
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
نویسنده :
العصامي
جلد :
4
صفحه :
241
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir