responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 161
كَمَا أَن الْكتاب الْعَزِيز كَذَلِك وَلِهَذَا كَانُوا أَمَانًا لأهل الأَرْض فَإِذا ذَهَبُوا أهل الأَرْض وَأما احتجاج الشِّيعَة لمنعهم ذَلِك بِالْحَدِيثِ يكون من أهل بَيْتِي اثْنَا عشر خَليفَة أَو كَمَا قَالَ
فَلَيْسَ لَهُم فِي ذَلِك حجَّة إِذْ مَفْهُوم الْعدَد غير مُعْتَبر دَلِيلا يبطل معنى الْحَث والتمسك إِذْ لَو لم نقل بِوُجُود ذَلِك التَّمَسُّك بِهِ لم يتعقل الْحَث على التَّمَسُّك بمعدوم وَأخرج أَبُو الْحسن بن المغازلي من طَرِيق مُوسَى بن الْقَاسِم عَن عَليّ بن جَعْفَر سَأَلت الْحسن عَن قَوْله تَعَالَى {كمشكوة فيِهاً مِصبَاح} النُّور 35 قَالَ الْمشكاة فَاطِمَة والشجرة الْمُبَارَكَة إِبْرَاهِيم لَا شرقية وَلَا غربية لَا يَهُودِيَّة وَلَا نَصْرَانِيَّة {يكَاد زيتها يضُئ وَلَو لَم تَمسَسهُ نَار نوُر عَلى نوُرِ} النُّور 35 قَالَ مِنْهَا إِمَام بعد إِمَام يهدي الله لنوره من يَشَاء قَالَ يهدي لولايتنا من يَشَاء وَقَوله مِنْهَا إِمَام بعد إِمَام يَعْنِي أَئِمَّة يقْتَدى بهم فِي الدّين ويتمسك بهم فِيهِ وَيرجع إِلَيْهِم وَهَذَا أوضح دَلِيل على صِحَة إِمَامَة غَيرهم بل تعينها وَهَهُنَا نقل غَرِيب وَهُوَ إِن كَانَ لَا تعلق لَهُ بِمَا نَحن فِيهِ من وَجه فَلهُ تعلق من وَجه آخر إِذْ هُوَ فِي شَأْن العترة الطاهرة الَّذين الْكَلَام فِي شَأْنهمْ عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه وَنَصه روى الثَّعْلَبِيّ فِي تَفْسِيره أَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة رَحمَه الله سُئِلَ عَن قَوْله تَعَالَى {سَأَلَ سَائل بغذاب وَاقع} المعارج 1 فِيمَن نزلت فَقَالَ للسَّائِل سَأَلتنِي عَن مَسْأَلَة مَا سَأَلَني عَنْهَا أحد قبلك حَدثنِي أبي عَن جَعْفَر الصَّادِق عَن أَبِيه مُحَمَّد الباقر عَن آبَائِهِ عَلَيْهِم السَّلَام أَن رسوم الله
لما كَانَ بغدير خم فَنَادَى فِي النَّاس فَاجْتمعُوا فَأخذ بيد عَليّ وَقَالَ من كنت مَوْلَاهُ فعلي مَوْلَاهُ إِلَى آخر

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست