responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 146
وَقَوله يَابْنَ الفواطم يُرِيد بِهن فَاطِمَة بنت عَمْرو المخزومية أم أبي طَالب وَعبد الله وَالزُّبَيْر بني عبد الْمطلب فَإِن هَؤُلَاءِ أشقاء أمّهم فَاطِمَة بنت عَمْرو الْمَذْكُورَة وَالثَّانيَِة فَاطِمَة بنت الْأَصَم أم خَدِيجَة بنت خويلد زوج رَسُول الله
وَالثَّالِثَة فَاطِمَة بنت أَسد أم عَليّ بن أبي طَالب وَالرَّابِعَة فَاطِمَة الزهراء بنت رَسُول الله
وَقَوله والعواتك يُرِيد بِهن عَاتِكَة بنت هِلَال بن فالح بن ذكْوَان أم عبد منَاف ابْن قصي وعاتكة بنت مرّة بن هِلَال أم هَاشم بن عبد منَاف وعاتكة بنت الأوقص ابْن هِلَال أم وهب أبي آمِنَة أم رَسُول الله
وَهَذِه العواتك كُلهنَّ من سليم وَلذَلِك قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أَنا ابْن العواتك من سُلَيْم وَقَوله والترائك جمع تريكه وَهِي الخوذة قَالَ الشَّاعِر البحتري // (من الْكَامِل) //
(حَصَّ التَّرِيكُ رُءُوسَهُمْ فَرُءُوسُهُمْ ... فِي مِثْلِ لأْلاَءِ التَّريكِ المُذْهَبِ)
وَأَرَادَ بالترائك أسلحة الْحَرْب جَمِيعهَا مجَازًا مُرْسلا فَكَأَنَّهُ قَالَ يَابْنَ الفواطم والعواتك وَابْن أسلحة الْحَرْب لملازمتك إِيَّاهَا وملازمة آبَائِك من قُرَيْش وَابْن الأرائك يَعْنِي ابْن الجالسين عَلَيْهَا من الْمُلُوك وَقَوله أَنا حائك إِلَى آخِره هَذِه طَريقَة للشعراء يدعونَ على أنفسهم تَأْكِيدًا وحثاً على فعل مَا يحمد أَو ترك مَا يذم فَمن ذَلِك قَول مَالك الْحَارِثِيّ بن الأشتر النَّخعِيّ من شيعَة عَليّ كرم الله تَعَالَى وَجهه وأمرائه الْمَشْهُورين // (من الْكَامِل) //
(بَقيتُ وفرى وانحرفْتُ عَنِ الْعلَا ... وَلَقِيتُ أَضْيافي بِوَجْهِ عَبُوسِ)

(إِنْ لَمْ أشُنَّ عَلَى ابْنِ هِندٍ غَاَرةٌ ... لَمْ تَخْلُ يَوماً مِنْ ذَهَابِ نُفُوسِ)
والحائك من شَأْنه الرذالة والسقاطة وَقلة الْعقل فَكيف إِذا كَانَ أَبوهُ أَيْضا حائكا فَجعل الْهَمدَانِي كَونه حائكاً وَابْن حائك دُعَاء على نَفسه إِن لم يكن عبدا لعبد السَّيِّد

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست