responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 142
ثمَّ قَامَ بِالْمَدِينَةِ وَسَأَلَهُ عَن مسَائِل من الْفِقْه فألفاه جَاهِلا فَرجع عَن القَوْل بإمامته وانقطعت الشِّيعَة الأبطحية وَزعم ابْن حزم أَن بني عبيد مُلُوك مصر ينتسبون إِلَيْهِ وَلَيْسَ ذَلِك بِصَحِيح وَأما الإِمَام جَعْفَر الصَّادِق بن مُحَمَّد الباقر بن عَليّ زين العابدين بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب وَهُوَ الْقَائِم بعد أَبِيه وَهُوَ سادس الْأَئِمَّة فيكنى أَبَا عبد الله وَقيل أَبَا إِسْمَاعِيل وَله ألقاب الْفَاضِل والطاهر وأشهرها الصَّادِق وَكَانَ يُقَال لَهُ عَمُود الشّرف صفته معتدل آدم اللَّوْن معاصره أَبُو جَعْفَر الْمَنْصُور أمه فُرَيْوَةُ بنت الْقَاسِم ابْن مُحَمَّد كَمَا تقدم ذَلِك وَولد بِالْمَدِينَةِ يَوْم الْإِثْنَيْنِ لثلاث بَقينَ من ربيع الأول سنة ثَمَانِينَ من الْهِجْرَة وَقيل ثَلَاث وَثَمَانِينَ عمره ثَمَان وَسِتُّونَ سنة أَقَامَ مِنْهَا مَعَ جده عَليّ زين العابدين اثْنَتَيْ عشرَة سنة وأياماً وَمَعَ أَبِيه مُحَمَّد الباقر ثَلَاث عشرَة سنة وأياماً وَبَقِي بعد موت أَبِيه أَرْبعا وَثَلَاثِينَ سنة وَهِي مُدَّة إِمَامَته وَتُوفِّي بِالْمَدِينَةِ يَوْم الْإِثْنَيْنِ منتصف رَجَب سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَة يُقَال مَاتَ بالسم فِي زمن الْمَنْصُور وَدفن مَعَ أَبِيه وجده وَعم جده الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب وَعم جد جده الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب بِالبَقِيعِ بَقِيَّة الْعَبَّاس فَللَّه دره من قبر مَا أشرفه وأطهره وأكرمه وأنوره أَوْلَاده سَبْعَة وَقيل أَكثر الْعقب مِنْهُ فِي خَمْسَة رجال وهم الإِمَام مُوسَى الكاظم وَإِسْمَاعِيل وَعلي العريضي وَمُحَمّد الْمَأْمُون وَإِسْحَاق وَلَيْسَ لَهُ ابْن اسْمه نَاصِر معقب وَلَا غير معقب بِإِجْمَاع أهل النّسَب وبنواحي أهل خُرَاسَان قوم ينسبون إِلَى نَاصِر بن جَعْفَر وهم أدعياء كذابون لَا محَالة وهم هُنَاكَ يخاطبون بالشرف فَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم وَمن أَوْلَاد جَعْفَر الصَّادِق مُحَمَّد الديباج خرج بِمَكَّة أَيَّام الْمَأْمُون وَبَايع لَهُ أهل الْحجاز بالخلافة وَحمله المعتصم لما حج وَجَاء بِهِ إِلَى الْمَأْمُون فَعَفَا عَنهُ وَمَات سنة ثَلَاث وَمِائَتَيْنِ بجرجان وَأما إِسْمَاعِيل الإِمَام ومُوسَى الكاظم فعلَيْهِمَا وعَلى بنيهما مدَار اخْتِلَاف الشِّيعَة وَكَانَ الكاظم على زِيّ الْأَعْرَاب مائلاً إِلَى السوَاد وَكَانَ الرشيد يؤثره

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست