responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 140
وَزعم ابْن سعيد أَن بني جماز بن شيحة أُمَرَاء الْمَدِينَة من عقب عِيسَى بن زيد الشَّهِيد وَفِيه نظر وَمن ولد عبيد الله الْأَعْرَج حَمْزَة بن الْحسن بن سُلَيْمَان بن سُلَيْمَان بن حُسَيْن ملك هاز فِي أَرض الْمغرب وَملك قطيعاً بلد صنهاجة وَإِلَيْهِ ينْسب سوق حَمْزَة هُنَالك فِيمَا قَالَه ابْن حزم وَولده بهَا كثير وَعم أَبِيه الْحسن بن سُلَيْمَان من قواد الْحسن بن زيد بطبرستان السبط السَّادِس عَليّ الْأَصْغَر بن عَليّ زين العابدين بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم يكنى أَبَا الْحسن أعقب من ابْنه الْحسن الْأَفْطَس مَاتَ أَبوهُ وَهُوَ حمل وأعقب الْأَفْطَس وأنجب وَأكْثر وعقبه من خَمْسَة رجال عَليّ حروري وَعمر وَالْحُسَيْن وَالْحسن المكفوف وَعبد الله الشَّهِيد قَتِيل البرامكة وَأما الْحُسَيْن بن الْحسن الْأَفْطَس الَّذِي قَامَ بِمَكَّة أَيَّام أبي السَّرَايَا من قبل مُحَمَّد الديباج بن الصَّادِق ثمَّ دَعَا لمُحَمد بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم الْغمر وَأخذ مَال الْكَعْبَة وَفِيه يطعنون لقبح سيرته وَقد تكلم فِيهِ قوم مِنْهُم الشريف أَبُو جَعْفَر بن معية الْحسنى صَاحب الْمَبْسُوط وَأَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن طَبَاطَبَا وأثبته أَكثر الْعلمَاء وَعمل شيخ الشّرف العبيدلي كتابا سَمَّاهُ الِانْتِصَار لبني فَاطِمَة الْأَبْرَار ذكر الْأَفْطَس وَولده بِصِحَّة النّسَب وذم الطاعن عَلَيْهِم قَالَ الْعمريّ وَهُوَ فِي الجرائد والمشجرات مَا دفعهم دَافع وَقَالَ الشَّيْخ تَاج الدّين بن النَّقِيب لما سُئِلَ عَن الْأَفْطَس وَولده قَالَ إِن رَسُول الله
وعد أَن يفْتَرق من ذُريَّته عدد أَسْبَاط بني إِسْرَائِيل وَقد افترق من ولد الْحُسَيْن سِتَّة أَسْبَاط هم أَوْلَاد على زين العابدين بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب فَلَو توجه الطعْن على الْأَفْطَس لم يكن الْعلي بن عَليّ بن الْحُسَيْن عقب وَلَا يكون أَوْلَاد فَاطِمَة الزهراء رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا اثْنَي عشر سبطاً قَالَ وَهَذِه حجَّة ظَاهِرَة على صِحَة نسبهم

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست