(فَقُلْ مُجِيبًا صَحَّ تَارِيخُهُ ... نَصْرٌ مِنَ الله وفَتْحٌ لَكُمْ)
هَذِه المدن الْكِبَار وَلَا يُحْصى مَا سواهَا من الصغار وَاسْتمرّ إِلَى أَن ثار عَلَيْهِ الْجند فخلعوه وأدخلوه معتقَلاً وأخرجوا من كَانَ فِيهِ معتقِلاً أَخَاهُ مَوْلَانَا السُّلْطَان سُلَيْمَان بن إِبْرَاهِيم وسلموا عَلَيْهِ بِالْولَايَةِ وَضربت باسمه السِّكَّة وخفق فِي موكبه اللِّوَاء والراية فَهُوَ سُلْطَان زَمَاننَا الْآن أيده الله فِي المكانة والإمكان وَلم يمْكث أَن الْتفت إِلَى قتال أَعدَاء الدّين وتهيأ لغزو الْكَفَرَة الْمُلْحِدِينَ فطلبوا الْهُدْنَة أَربع سِنِين فوافقهم على ذَلِك لما اقْتَضَاهُ نظره فِي مصَالح الْمُسلمين وَكَانَت تَوليته يَوْم خلع أَخِيه وَهُوَ يَوْم السبت ثَانِي محرم الْحَرَام مفتتح سنة تسع وَتِسْعين وَألف جلّ من لَا يَزُول ملكه وَلَا يتبدل لَا إِلَه غَيره الخاتمة نسْأَل الله تَعَالَى حسنها تحتوي على ثَلَاثَة أبوب
(فِي ذكر نسب الطالبيين وَذكر الْمَشَاهِير من أَعْقَابهم)
(فِي ذكر من دَعَا مِنْهُم إِلَى الْمُبَايعَة وَذكر مَكَان دُعَائِهِ إِلَيْهَا وزمانه وَمَا جرى على كل قَائِم مِنْهُم من خَليفَة زَمَانه وتعدادهم من عَليّ بن أبي طَالب إِلَى يَوْمنَا هَذَا حَتَّى لَا تَخْلُو الأَرْض من قَائِم من آل مُحَمَّد يَدْعُو إِلَى الْحق وَإِلَى طَرِيق مُسْتَقِيم إِلَى أَن يظْهر مهديها المنتظر وَهَذَا على غير رأى الإمامية أما على رَأْيهمْ فَلَا يجوزون الْإِمَامَة لغير الاثنى عشر الإِمَام كَمَا سنذكر ذَلِك)
3 - (فِي ذكر من ولي مَكَّة المشرفة من آل أبي طَالب إِلَى يَوْمنَا هَذَا فَنَقُول وَبِاللَّهِ العون)
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي جلد : 4 صفحه : 122