responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 103
قلت يُرِيد أَن لفظ لَا حد لَهُ أَي لَا نِهَايَة أَي لَا مِيم فَيبقى حرفان الظَّاء وَاللَّام وهما بتسعمائة وَثَلَاثِينَ وَآخر شَوَّال اللَّام وَهِي بِثَلَاثِينَ فَيتم الْعدَد تِسْعمائَة وَسِتِّينَ وَهِي سنة وَفَاته وَهُوَ آخر شَوَّال وَهَذَا اتِّفَاق عَجِيب يروق كل أديب وطفل اسْمه مُرَاد كَذَلِك خنقه فألحقه بولده مصطفى وَولده الثَّانِي مُحَمَّد بن سُلَيْمَان مَاتَ على فرَاشه مولدَه سنة ثَمَان وَعشْرين وَتِسْعمِائَة وَولده الآخر با يزِيد بن سُلَيْمَان فَوَقَعت بَينه وَبَين أَخِيه السُّلْطَان سليم محاربات قتل فِيهَا نَحْو خمسين ألفا ثمَّ لما عجز عَن محاربة أَخِيه السُّلْطَان سليم هرب هُوَ وَأَوْلَاده الْأَرْبَعَة وهم أورخان ومحمود خَان وَعبد الله خَان وَعُثْمَان فظفر بهم السُّلْطَان سليم وَأخذ أنفاسهم بالأوتار وَمَا لَهُم من آثَار وَكَانَ لَهُ ان خَامِس طِفْل فِي بروسا فَأمر بخنقه أَيْضا فتبع وَالِده وَإِخْوَته وَمن أَوْلَاد سُلَيْمَان السُّلْطَان جهان كير كَانَ أحدب ظريفاً لطيف الرّوح خَفِيفا كَانَ يُحِبهُ وَالِده وَلم يُفَارِقهُ توفّي بأجله بِمَرَض الخناق سنة 965 خمس وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة وَمِنْهُم السُّلْطَان شاه زَاده بن سُلَيْمَان توفّي بأجله سنة 967 سبع وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة وعدة غَزَوَاته الْكِبَار الْمَشْهُورَة ثَلَاث عشرَة غَزْوَة السَّادِسَة مِنْهَا غَزْوَة الْعرَاق كَانَت أَوَاخِر ذِي الْقعدَة سنة 941 إِحْدَى وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة وَأَنْشَأَ القَاضِي عبد اللَّطِيف بن عبد الله باكثير عِنْد وُرُود خير النُّصْرَة فِي تِلْكَ الْغَزْوَة تَارِيخا وضمه بَيْتَيْنِ هما من المتقارب
(ولَمَّا أَحَلَّتْ ظِبَانا لَنَا ... دمَ الشَّاهِ واسْتَحْكَمَتْ سَلْخَهُ)

(فَتَحْنَا العِرَاقَ وذَا الَّفْظُ مِنْ ... لَطَافَتِهِ جَاءَ تَاريْخَهُ)
وَكَانَ عبد اللَّطِيف الْمَذْكُور سَافر إِلَى الديار الرومية وَاجْتمعَ فِيهَا بالسلطان سُلَيْمَان خَان بِوَاسِطَة قَاضِي الْعَسْكَر قادري أَفَنْدِي فصادف قدومه إِلَى الرّوم توجه مَوْلَانَا السُّلْطَان إِلَى حَرْب الْعَجم ثمَّ ورد خبر النُّصْرَة كَمَا تقدم فَعمل ذَيْنك الْبَيْتَيْنِ وقدمهما إِلَى صَاحبه قَاضِي الْعَسْكَر قادري أَفَنْدِي فَبعد وُرُود السُّلْطَان من

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست