responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 83
(إِذا مَا احترزْتُ سِفَاه السفيهِ ... عليَّ فإنيَ لَا أسفهُ)

(فكمْ من فَتًى يعجبُ الناظرينَ ... لَهُ ألسنٌ وَله أوجُهُ)

(ينامُ إِذا حَضرَ المكْرُماتِ ... وعنْد الدناءة يسْتنْبِهُ)
وَأما خطبه ومواعظه ووصاياه فَإِنَّهَا لَا تحصى وَأَدْنَاهَا لَا يستقصي رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وأرضاه وكرم وَجهه وَمن وَالَاهُ آمين
(خلَافَة أَمِير الْمُؤمنِينَ أبي مُحَمَّد الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنْهُمَا)
قَالَ الْحَافِظ الذَّهَبِيّ فِي تَارِيخه دوَل الْإِسْلَام قَالَ جرير بن حَازِم بَايع أهل الْكُوفَة الْحسن بن عَليّ بعد أَبِيه وأحبوه أَكثر من أَبِيه ثمَّ سَار حَتَّى نزل بِالْمَدَائِنِ وَبعث قيس بن سعد بن عبَادَة على المقّدمة فِي اثْنَي عشر ألفا فَبَيْنَمَا الْحسن بِالْمَدَائِنِ إِذْ نَادَى منادٍ أَلا إِن قيسا قد قتل فاختبط النَّاس وانتهبت الغوغاء سرادق الْحسن حَتَّى نازعوه بساطه تَحْتَهُ وطعنه رجل من الْخَوَارِج بخنجر مَسْمُوم فِي فَخذه فَوَثَبَ النَّاس على الرجل فَقَتَلُوهُ لَا رَحمَه الله وَنزل الْحسن الْقصر الْأَبْيَض بِالْمَدَائِنِ وَكَاتب مُعَاوِيَة فِي الصُّلْح وَقَالَ نَحْو هَذَا ابْن إِسْحَاق وَالشعْبِيّ وروى أَنه لما خلع نَفسه قَامَ فيهم فَقَالَ مَا ثنانا عَن أهل الشَّام شكّ وَلَا نَدم لَكِن كُنْتُم فِي مسيرتكم إِلَى صفّين ودينكم أَمَام دنياكم وأصبحتم الْيَوْم ودنياكم أَمَام دينكُمْ وتوجع الْحسن من تِلْكَ الطعنة ثمَّ عوفي وَللَّه الْحَمد ثمَّ سَار الْحسن يُرِيد الشَّام وَأَقْبل مُعَاوِيَة وَكَانَ اجْتِمَاعهمَا بمسكن وَهِي أَرض السوَاد من نَاحيَة الأنبار قّال ابْن عُيَيْنَة حَدثنَا أَبُو مُوسَى قَالَ سَمِعت الْحسن الْبَصْرِيّ يَقُول اسْتقْبل الْحسن بن عَليّ مُعَاوِيَة بكتائب أَمْثَال الْجبَال فَقَالَ عَمْرو بن الْعَاصِ وَالله إِنِّي لأرى كتائب لَا تولى أَو تقتل أقرانها فَقَالَ مُعَاوِيَة

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست