responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 59
الحَدِيث التَّاسِع عشر وَمِائَة
عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ اشْتَكَى النَّاس عليا يومَاً فَقَامَ رَسُول الله
فِينَا خَطِيبًا فَسَمعته يَقُول أَيهَا النَّاس لَا تَشكوا عليا فوَاللَّه إِنَّه لأخشى فِي ذَات الله عز وَجل أَو فِي سَبِيل الله أخرجه أَحْمد الحَدِيث الْعشْرُونَ وَمِائَة
عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ أشهد على رَسُول الله
لسمعته وَهُوَ يَقُول لَو أَن السَّمَوَات السَّبع وَالْأَرضين السَّبع وضعت فِي كفة وَوضع إِيمَان عَليّ فِي كفة لرجح إِيمَان عَليّ أخرجه ابْن السمان والحافظ السلَفِي الحَدِيث الْحَادِي وَالْعشْرُونَ وَمِائَة
عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله
يَا عَليّ كَيفَ أَنْت إِذا زهد النَّاس فِي الْآخِرَة وَرَغبُوا فِي الدُّنْيَا وأكلوا التراث أكلا لما وأحبوا المَال حبُّاً جمُّا وَاتَّخذُوا دين الله دخلا وَمَال الله دولا قلت أتركهم وَمَا اخْتَارُوا وأختار الله وَرَسُوله وَالدَّار وَالْآخِرَة وأصبر على مصيبات الدُّنْيَا وبلواها حَتَّى ألحق بك إِن شَاءَ الله تَعَالَى قَالَ صدقت اللَّهُمَّ افْعَل بِهِ ذَلِك أخرجه الْحَافِظ أَبُو طَاهِر السلَفِي الحَدِيث الثَّانِي وَالْعشْرُونَ وَمِائَة
عَنهُ رَضِي الله عَنهُ أَيْضا قَالَ جعت بِالْمَدِينَةِ جوعا شَدِيدا فَخرجت أطلب الْعَمَل فِي عوالي الْمَدِينَة فَإِذا أَنا بِامْرَأَة قد جمعت مدراً فظننتها تُرِيدُ بَلَهُ فعاطيتها كل دلو بتمرة فمددت سِتَّة عشر دلواً حَتَّى مجلت يَدي ثمَّ أتيتها فَقلت بكلتا يَدي هَكَذَا بَين يَديهَا فعدت لي سِتّ عشرَة تَمْرَة فَأتيت النَّبِي
فَأَخْبَرته فَأكل معي مِنْهَا وَقَالَ لي خيرَاً ودعا لي أخرجه أَحْمد وَصَاحب الصفوة والفضائلي قَوْله مجلت يَدي أَي نفطت من الْعَمَل وَقَوله فعاطيتها من المعاطاة وَهِي وَهِي المناولة كَأَن كل وَاحِد مِنْهُمَا أَخذ بيد صَاحبه على ذَلِك إِذا عاقده عَلَيْهِ وَإِن لم يُوجد أَخذ يَد حسا

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست