responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 468
(فَأَمْسِكْ نَدَى كَفََّيْكَ عَنِّي وَلاَ تَزِدْ ... فَقَدْ خِفْتُ أَنْ أَطْغَى وَأَنْ أَتَجَبَّرَا)
فَقَالَ لَا أمسك حَتَّى يغرقك جودي فَأمر لَهُ بِمِائَة وَعشْرين ألف دِينَار وخمسمائةَ ثوب ديباج قَالَ عَليّ بن مُحَمَّد النديم دخلت على المتَوَكل العباسي وَعِنْده الرضي فَقَالَ يَا عَليّ من أشعر النَّاس قلت البحتري قَالَ وَمن بعده قلت مَرْوَان بن أبي حَفْصَة فَالْتَفت إِلَى الرضي وَقَالَ من أشعر النَّاس فِي زَمَاننَا قَالَ عَليّ بن مُحَمَّد الْعلوِي قَالَ وَمَا تحفظ من شعره قَالَ قَوْله // (من الطَّوِيل) //
(لَقَدْ فَاخَرَتْنَا مِنْ قُرَيْشٍ عِصَابَةٌ ... بِمَطِّ خُدُودٍ وَامْتدادِ الْأَصَابِعِ)

(فَلَمَّا تَنَازَعْنَا الفَخارَ قَضَى لَنَا ... عَليْهِمْ بِمَا نَهْوى نِدَاءُ الصَّوَامِع)
قَالَ المتَوَكل وَمَا معنى نِدَاء الصوامع فَقَالَ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله قَالَ المتَوَكل وَأَبِيك إِنَّه لأشعر النَّاس ثمَّ أنْشدهُ قَوْله أَيْضا // (من المتقارب) //
(عَصَيْتُ الهَوَى وَهَجَرْتُ النِّسَاءَ ... وَكُنْتُ دَوَاءً فأَصْبَحْتُ دَاءَ)

(وَمَا أَنْسَ لاَ أَنْسَ حَتَّى المَمَاتِ ... تَرِيبَ الظِّبَاءِ تُجِيبُ الظِّبَاءَ)

(دَعِينَي وَصَبْرِي عَلى النَّائِباتِ ... فَبِالصَّبْرِ نِلْتُ الثَّرى وَالثّوَاءَ)

(فَإِنْ يَكُ دَهْرِي لَوَى رَأْسَهُ ... فَقَدْ لَقِيَ الدَّهْرُ مِنَّي الْتِوَاءَ)

(ليَاليَ أَرْوِي صُدُورَ الْقَنَا ... وَأَرْوِي بِهِنَّ الصُّدُورَ الظِّمَاءَ)

(وَنَحْن إِذَا كَانَ شُرْبُ المُدَامِ ... شَرِبْنَا عَلى الصَّافِنَاتِ الدِّمَاءَ)

(بِلَغْنَا السَّماءَ بِأَنْسَابِنَا ... وَلَوْلاَ السَّمَاءُ لَجُزْنَا السَّماءَ)

(فَحَسْبُكَ مِنْ سُؤْدَدٍ أَنَّنَا ... بِحُسْنِ البَلاَءِ كَشَفْنَا الْغِطَاءَ)

(يَطِيبُ الثَّنَاءُ لآِبَائِنَا ... وَذِكْرُ عَلِبِّ يَزِينُ الثَّنَاءَ)

(إِذَا ذُكِرَ النَّاسُ كَانُوا مُلُوكًا ... وَكَانُوا عَبِيدًا وَكَانُوا الْإمَاءَ)

(هَجَانِي رِجَالٌ ولَمْ أَهْجُهُمْ ... أَبَى الله لِي أَنْ أقُولَ الْهِجَاءَ)
فوصله لهَذِهِ الرِّوَايَة بِمَال عَظِيم وَفِي سنه أَربع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ قتل المتَوَكل يَعْقُوب بن السّكيت الإِمَام فِي الْعَرَبيَّة وَذَلِكَ أَنه حضر يَوْمًا مجْلِس المتَوَكل وَكَانَ يُؤَدب أَوْلَاد فجَاء مِنْهُم

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست